
طنجاوي
سيكون على ساكنة مدينة طنجة التوجه يومه الجمعة لصناديق الاقتراع لأجل اختيار 189 مستشارا، ستوكل لهم مهام تدبير شؤون مجلس المدينة (85 عضوا )، والمقاطعات الأربع ( 84 عضوا)، خلال الست سنوات القادمة، وسينتصرفون بمقتضى هذا التكليف في ميزانية سنوية تقارب 100 مليار سنتيم.
ومن خلال استقراء اللوائح المتنافسة، لا يبدو أن هذا الاستحقاق الانتخابي سيفرز تغييرا كبيرا في الوجوه، التي اعتادت التواجد بالمجالس المنتخبة لمدينة طنجة منذ سنوات. فأغلب التوقعات تفيد بعودة أبرز الأسماء التي اعتادت الفوز خلال المحطات الانتخابية السابقة.
وكانت الحملة الانتخابية بمدينة طنجة قد مرت في أجواء باهتة، طغى عليها الصراع الشخصي، وتصفية الحسابات بين بعض المتنافسين، في غياب تام لأي نقاش حول تقييم حصيلة تدبير شؤون المدينة، ولا حول البدائل المقترحة لتجاوز المشاكل التي تعرفها المدينة على أكثر من مستوى، ووسائل التنفيذ. ما يرجح بشكل كبير سيناريو عودة نفس التركيبة، مع احتمال كبير أن تنضم العدالة والتنمية للتحالف الثلاثي الذي سير مجلس المدينة خلال الولاية المنصرمة، المكون من البام والاحرار والاتحاد الدستوري.