
طنجاوي
يعيش احمد الزفزافي أوقاتا عصيبة هاته الأيام، بعد ان اشتد عليه الخناق من طرف عائلات معتقلي الحسيمة، إثر انكشاف فضيحة 30 مليون سنتيم، التي توصل بها من طرف الجهات الممولة لمخطط تأجيج الاوضاع بمنطقة الريف.
الزفزافي الاب وفي محاولة منه لمداراة الفضيحة، لم يجد من مخرج سوى شراء صمت المعتقلين، وتهدئة غضب عائلاتهم، حيث عمد الى الانتقال الى سجن عكاشة، و منح عشرة منهم مبلغ 500 درهم لكل واحد نظير مصاريفهم داخل السجن!..
وحيث ان الطبع يغلب التطبع، فإن لزفزافي الاكبر بهكذا تصرف يكون قد كشف طينته الحقيقية، كشخص لايهمه سوى البحث عن المال، ولو تطلب التآمر على الوطن، والمتاجرة بآلام الناس.
والد الزفزافي سواء قصد أو لم يقصد، يكون قد كشف من عن السعر الذي يستحقه معتقلو الحسيمة، ومن ضمنهم فلذة كبده ناصر، فهم في نظره لايستحقون اكثر من 500 درهم، في إهانة مؤلمة لهم ولعائلاتهم.
هذا هو الزفزافي الاكبر يؤكد اليوم لمن لازال في حاجة الى تأكيد، انه غير مستعد للتخلي عن وصايته على ملف معتقلي الحسيمة، الذي أصبح بالنسبة له الاصل التجاري الذي يغرف من ورائه الاموال، وبه بات يعيش حياة الخمس نجوم.