أخبار من الصحراء

وضعية المباني الأثرية بطنجة تثير المخاوف بخصوص مآل إدراج المدينة كتراث إنساني عالمي

الخميس 9 مارس 2017 - 13:24

وضعية المباني الأثرية بطنجة تثير المخاوف بخصوص مآل إدراج المدينة كتراث إنساني عالمي

طنجاوي

حلت قبل أيام بمدينة طنجة لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونسكو”، من أجل الإطلاع  على التحضيرات التي تجري على قدم وساق من أجل تهييئ ملف عروس الشمال لقبولها كثرات إنساني عالمي، بالنظر لما تتم عبه المدينة من مآثر تاريخية وإنسانية عريقة. على المآثر والمباني التاريخية بعاصمة البوغاز.

مصادر تتابع هذا الملف عن كتبـ، اعتبرت أن عدم احترام الخصوصية التاريخية والتراثية لمدينة طنجة، من خلال محاولات الإجهاز على عدد غير قليل منها، ربما قد يجعل ملف مدينة طنجة أمام اللجنة المذكورة غير ذا مصداقية، وقد تسلبها هذا اللقب الذي سيصنفها ضمن دول العالم الكبار المنصفة كتراث إنساني وتاريخي.

ما يرفع من منسوب التخوفات، هو ما تعرفه المدينة من اعتداء وتشويه متواصلين لمبانيها ومآثرها التاريخية، الأمر الذي لا يمكن إخفاؤه عن لجنة اليونسكو، الذين طالبوا مسؤولي المدينة بإعداد جرد لجميع المباني والمآثر التاريخية، مع إعداد بطاقة مدققة عن حالة كل بناية على حدة.

هذا، وتحتفظ لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو بقائمة التراث العالمي وتتعهد بصيانتها، وتضم هذه القائمة 890 من المعالم والمواقع التي تشكل التراث الثقافي والطبيعي للعالم وتعتبرها لجنة المنظمة ذات قيمة عالمية شاملة ومتميزة.

وتتألف هذه المواقع من 689 موقعا ومعلما ثقافيا و176 من المعالم والمواقع الطبيعية و25 موقعا مختلطا تسمى مجتمعة مواقع التراث العالمي وتوجد في 148 بلدا من بلدان العالم الموقعة على اتفاقية الحفاظ على التراث. وتسعى اللجنة جاهدة من أجل أن تتضمن القائمة مجموعة متنوعة من المواقع التي تعتبر دليلا متميزا على التعايش البشري مع الأرض، وكذلك التفاعل بين البشر، والتعايش الثقافي، والقيم الروحية، والتعبير الإبداعي.