
طنجاوي – عمر بن شعيب
منذ مصادقة مجلس مدينة طنجة على منح المقاطعات برسم السنة المالية 2017، وإلى حدود شهر مارس لم تتوصل هذه المقاطعات ولو بدرهم واحد، والسبب الأزمة المالية التي جعلت المكتب المسير لمجلس المدينة يعيد ترتيب أولوياته، ذلك أن حجم الاقتطاعات وصل إلى مستويات غير مسبوقة، والدليل على ذلك التأخر في إعلان مجموعة من الصفقات كصفقة اقتناء مبيد الحشرات، بل وإلغاء بعضها، وتحويل أموال من فصل إلى آخر، يعتقد المكتب المسير أنها ذا أهمية بالغة.
المثير في قصة منحة المقاطعات، أن المجلس بذمته ديون بلغت 900 مليون لفائدة المقاطعات وهي عبارة عن متأخرات منح سنة 2016، 300 مليون منها موجهة إلى مقاطعة بني مكادة، و200 مليون لكل من مقاطعة المدينة والسواني وامغوغة.
نائب عمدة طنجة، محمد أمحجور، قال لـ “طنجاوي”، إن هذه الأموال هي بمثابة ديون على المجلس، وسوف تتم برمجتها في الوقت المناسب.
وبحسب مصادر مسؤولة، فإن المكاتب المسيرة للمقاطعات الأربع وضعت برامجها وخطة عملها بناء على منحها التي يفترض أن تتسلمها من الجماعة، وعليه فإن أي تأخر قد يضرها ويجعل هذه المشاريع في مهب الريح.