
طنجاوي
لم يسفر الاجتماع الذي احتضنه أحد فنادق المدينة، مساء أول أمس الجمعة، عن الحسم في هوية المرشح الذي سيقود لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بعمالة طنجة أصيلة.
الاجتماع الذي ترأسه كل من عبد العزيز بن عزوز، العربي المحرشي، وحضره منتخبو ومسؤولو الهياكل التنظيمية بعمالة طنجة – أصيلة عرف نقاشات حادة حول الشروط الواجب توفرها في وكيل اللائحة، حيث بدا واضحا تباعد وجهات النظر بين من يطالب بإعادة تسمية فؤاد العماري وكيلا للائحة، فيما اقترح آخرون أسماء أخرى كمحمد الحمامي وعادل الدفوف، فيما اتجاه ثالث اعتبر أن المرحلة المقبلة تتطلب وجها جديدا لم يسبق له دخول غمار الانتخابات، وذلك بهدف بعث رسالة لساكنة الإقليم، مفادها أن حزب الجرار مؤمن بمنح الفرصة لوجوه جديدة من أجل الدفاع عن توجهات الحزب في المؤسسات التمثيلية.
مصادر مقربة من المطبخ الداخلي للحزب نفت أن تكون الطريق سالكة لفؤاد العماري من أجل الترشح في الانتخابات التشريعية، المزمع إجراؤها يوم 7 أكتوبر المقبل، بدعوى أن شقيقه إلياس هو من يقود الحزب، بل اعتبرت المصادر هذا المعطى من شأنه أن ينسف طموحات العمدة السابق في الحفاظ على مقعده البرلماني، حيث تؤكد مصادر الموقع أن إلياس العماري غير متحمس لترشيح شقيقه، مستدلة على ذلك بقرار إلياس العماري تسليم شقيقه مقاليد الإمبراطورية الإعلامية ” مجموعة آخر ساعة”، و ومسؤولية مديرية الأخبار والبرمجة بإذاعة “كاب راديو”، ما يعني أن إلياس مصر على إبعاد شقيقه الأصغر عن الواجهة السياسية، طالما يتحمل هو مسؤولية رئاسة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وحول هوية وكيل لائحة البام للانتخابات التشريعية المقبلة، أكدت مصادر الموقع أنه في حالة التأكد من عدم تسمية فؤاد العماري، وهذا هو المرجح جدا، فإن البام لا خيار له سوى تقديم وجه جديد، يكون محط إجماع داخل مكونات وحساسيات الحزب بمدينة طنجة.