
طنجاوي
تعهد وزير الصحة الحسين الوردي بإغلاق ضريح بويا عمر في الأيام القليلة المقبلة. الوردي الذي كان يتحدث بنبرة حادة في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الثلاثاء، توعد المستفيدين من هذا الضريح بقوله: “يا إما أنا و يا إما بويا عمر”.
مضيفا أن وضعية المستشفيات العقلية بالمغرب في تحسن دائم، وذلك انطلاقا من سنة 2013 تاريخ تقديم المخطط الوطني الخاص بالصحة، الذي تم تقديمه أمام الملك محمد السادس بوجدة. واستطرد الوردي، أنه منذ سنة 2013 تم تعزيز البنية التحتية لأغلب المستشفيات العقلية المتواجدة بالمملكة، حيث تمت إضافة 600 سرير جديد، وتشغيل 157 ممرضا. مؤكدا أنه اتخذ “القرار بإغلاقه هذا العام، لأن 80 في المائة من النزلاء الذين يقبعون بالضريح لا يخضعون لأي نوع من العلاج، أما النسبة المتبقية فهم متخلى عنهم من قبل أسرهم”. وأردف المتحدث ذاته “لقد زرت بويا عمر صحبة خمسة أطباء، وعاينت وضعية القابعين هناك حيث يصل عددهم زهاء 822 شخصا، أغلبهم يتحدرون من مدن الدار البيضاء وطنجة، وجلهم يعيشون في وضعية جد مزرية”..