
طنجاوي
الملتقى الوطني للشعر والزجل بطنجة يعود للمرة الثالثة ليؤكد حضوره ضمن أجندات الملتقيات الوطنية الكبرى، برهان تطوير آدائه وتنويع برمجته، والتي عززت بحضور شعراء وأدباء وإعلاميين مغاربة لبوا نداء جمعية المواهب الفني، وقرروا المشاركة في هذا العرس الأدبي الكبير.
دورة الشاعرة “أمينة المريني”والزجال أحمد المسيح” لم تخل من عبارات الشكر والتقدير في حق المحتفى بهما ،اللذان يعتبران من بين أعلام الشعر والزجل بالمغرب.

الملتقى عرف طيلة أيامه الثلاث مشاركات مبدعين وفنانين، تناوبوا من خلال تلك المنصة التي اعتلوها على تقديم عصارة إبداعاتهم، لقيت استحسان الحاضرين وسافرت بهم إلى عالم الجمال والإبداع.

أهازيج الفن الكناوي كانت حاضرة وبقوة من خلال فرقة” دار كناوا” الطنجاوية برئاسة المعلم عبد الله، التي ذاع صيتها عالميا، وتوارث مريدوها هذا الفن المغربي الأصيل.

الملتقى اختتم فعالياته بتتويج مجموعة من المشاركين ضمن مسابقة “عبد اللطيف بنيحيى” للشعراء الشباب، حيث فاز عبد الغفور بالجائزة الأولى في صنف الشعر الفصيح فيما فازمحمد يحياوي بجائزة التنويه للقصيدة الامازيغية .
ونجح الملتقى في ظرف ثلاث دورات من انطلاقه، في ترسيخ وجوده من طنجة، ضمن المواعيد التي تحتفي بالشعر والزجل على المستوى الوطني.
