
طنجاوي
بات مؤكدا أن يونس الشرقاوي، الرئيس السابق لمجلس مقاطعة المدينة، وعبد العزيز بن عزوز، الريس السابق لمقاطعة مغوغة، أصبحا خارج لائحة الأصالة والمعاصرة، التي يقودها عمدة طنجة السابق، فؤاد العماري.
مصادر متطابقة كشفت، في تصريح لموقع “طنجاوي”، أن حزب الجرار كان يراهن على تعزيز لائحته، عن دائرة طنجة – أصيلة، بيونس الشرقاوي في مرتبة الوصيف، لكن انتماء هذا الأخير لحزب التجمع الوطني للأحرار، وترشحه خلال الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 04 شتنبر 2015 باسم الحمامة، جعل من المستحيل قانونيا أن يترشح الشرقاوي باسم لائحة البام، إلا في حالتين: أن يتم طرده من الأحرار، أو أن يقدم استقالته من الحزب، مع ما يترتب عن ذلك من فقدانه للعضوية بمجلس المدينة.
وحيث أن الشرقاوي رفض الحل الثاني، ولأن التجمع الوطني للأحرار رفض توقيع قرار فصل الشرقاوي، فإن عملية ترشيحه باسم الأصالة والمعاصرة صارت مستحيلة.
بعدها حاول البام إقناع عبد العزيز بن عزوز بالترشح ثانيا في لائحته الانتخابية، حيث ساد الاعتقاد حينها أن الأمر متاح قانونا، خاصة وأن بنعزوز ترشح مستقلا خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، وباتت الأمور شبه محسومة، قبل أن يتبين أن بنعزوز لازال يشغل عضوية المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، أي أنه عضوا قياديا في الحزب، وبالتالي كان عليه أن يقدم استقالته من جميع هياكل حزب الحمامة، وأن يبلغها بطريقة قانونية إلى المكتب السياسي. الأمر الذي عصف مرة أخرى برهان البام على الرئيس السابق لمجلس مقاطعة مغوغة.
وعن القرار الذي سيتخذه كل من الشرقاوي و بنعزوز، أكدت ذات المصادر، أنهما لم يحسما قرارهما بعد، مضيفة أن قيادة التجمع الوطني للأحرار بطنجة لازالت تراهن على عودتهما إلى بيت الحمامة، وطي صفحة الخلافات التنظيمية التي دفعتهما لمغادرة الحزب، والانخراط في دعم لائحته الانتخابية.