أخبار سياسية

مغاربة المهجر بألميريا ينتقدون تجاهلهم خلال الانتخابات التشريعية ليوم 07 أكتوبر

الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 12:19

مغاربة المهجر بألميريا ينتقدون تجاهلهم خلال الانتخابات التشريعية ليوم 07 أكتوبر

طنجاوي – غزلان الحوزي

يقدر عدد المغاربة القاطنين بمدينة ألميريا ب 50 ألف مهاجر، وهو أكبر تجمع مغربي بجهة الأندلس، حتى بات يطلق على مدينة ألميريا بالمغرب الصغير. جالية فرضت وجودها داخل المجتمع الاسباني، في سوق العمل و مجال الأعمال، إلا أنهم يفتقرون إلى من يمثلهم داخل البرلمان، ناهيك عن الصعوبة التي يلاقونها عند التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر، التي تشترط الحضور شخصيا إلى مكاتب الاقتراع أو التصويت عبر الوكالة.

وفي تعليق على الموضوع، انتقد متحدثون باسم جمعيات المغاربة المقيمين بألميريا، إلى وسائل إعلام محلية، غياب برنامج انتخابي يمثل حوالي 5 مليون مهاجر مغربي، تم إقصائهم من حقهم في المواطنة والمشاركة السياسية، رغم التعديلات التي أقرها الدستور المغربي سنة 2011، التي تتضمن إدراج حق المهاجرين في الترشح والتصويت، وهي مطالب ناضلوا من أجلها منذ عقود، لم تتحقق حتى الآن، متسائلين عما إذا كان هناك تخوف من أمر ما، أو عدم القدرة على اتخاذ التدابير اللازمة لممارسة حقهم الدستوري في بلاد المهجر.

و في جهة الأندلس، يضيف المتحدثون، لا يوجد أي ممثل سياسي يدافع عن الجالية المغربية، يتذكرونهم خلال فصل الصيف، على أنهم قوة اقتصادية، ويعتبرون المصدر الأول للعملة الصعبة. وحتى في بلد الإقامة، فإن حضور المغاربة باهت سياسيا، وإن كان أغلبهم يحملون الجنسية الاسبانية، ويتواجدون بالأندلس لأكثر من ثلاث عقود، لكن لا يوجد مغاربة يمثلونهم، باسثناءك عدد قليل منتخبون بالمجالس البلدية.