طنجاوي – غزلان الحوزي

احتل رتبة جد متقدمة ضمن البلدان الأكثر أمنا، وفق دراسة أجرتها الحكومة الكندية، بناء على استطلاع رأي للعديد من المسافرين الكنديين، الذين انتقلوا إلى المغرب خلال رحلات سفر منظمة.

تحت شعار شملت

الدراسة التي حملت شعار ” أَمِّنُوا أنفسكم”، شملت معظم دول العالم، باستثناء 60 دولة لعدم وجود بيانات، و ارتكزت على تكلفة المعيشة، والأمن، و التهديدات الإرهابية، و ثمن تذكرة الطائرة…، كل هذه المقومات جعلت المغرب يحتل الرتبة الثامنة، وراء تونس التي احتلت الرتبة الثالثة، ومتقدما عن الجزائر التي احتلت الرتبة الحادية عشرة.

وكما يبدو في الخريطة، فالمغرب محاط بمناطق عالية المخاطر، لكنه يبقى الوجهة الأكثر آمنا بنظر الحكومة الكندية، رغم الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مقهى أركانة بساحة جامع فنا يوم 28 أبريل 2011.  

ونصحت الحكومة الكندية المسافرين إلى المغرب بإتباع إرشادات السلطات المحلية، التي تشجع على السفر إلى المغرب مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة من المخاطر التي يمكن أن تحدث لهم. حيث تم تحذير النساء، على سبيل المثال،  اللواتي يسافرن وحدهن من التحرش، الذي يمكن أن يعترض طريقهن، وتوخي الحذر أثناء السياقة بالطرق الوطنية.

وعلى الرغم من هاته التحذيرات، فالمغرب وفق ذات الدراسة يبقى بلدا آمنا مقارنة مع ما يقع بفرنسا، التي صنفتها الدراسة في الخانة الصفراء بالرتبة 88.