
طنجاوي
في حصيلة أولية لعمليات التخريب والاعتداءات التي استهدفت الممتلكات العامة والقوات العمومية، أمس الإثنين بمدينة الحسيمة وبعض المراكز المجاورة، كشفت مصادر متطابقة أن 39 من أفراد هذه القوات أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء تعرضهم للرشق بالحجارة، و نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تعرض قسم مستعجلات المستشفى الإقليمي بالحسيمة للهجوم، وإلحاق خسائر وأضرار مادية بمرافق المستشفى، وبإحدى سيارات الإسعاف التي كانت تقل عنصرين من أفراد القوات العمومية المصابين، حيث تم الاعتداء على المصابَيْن الذين كانا بداخلها، وكذا على عناصر الوقاية المدنية. أما بأيت يوسف أوعلي، فقد أقدم مجموعة من الأشخاص على تخريب إحدى سيارات المصلحة التابعة للسلطة المحلية.




ونبهت المصادر إلى أن أعمال التخريب والاعتداءات، التي شهدتها الحسيمة أمس، والتي لا يمكن قبولها لأي سبب ولأي ذريعة، يقف وراءها العشرات من الشباب الطائشين، مشددة على أن الغالبية العظمى لساكنة المنطقة عبرت عن حرصها على تهدئة الأوضاع، ووعيها بأهمية عودة الاستقرار إلى المنطقة.
وهنا يطرح التساؤل حول الرسالة التي يصر هؤلاء المخربون على بعثها عن منطقة الحسيمة ولفائدة من، وما هي الأجندة التي يخدمونها بإصرارهم على توتير الأوضاع هناك؟..
وخلصت المصادر إلى أن الدولة ستتعامل بكل صرامة مع هاته الأحداث، وأن القانون سيطبق على جميع المتورطين فيها، وأن إحالتهم على القضاء ليقول كلمته في حقهم خيار لا رجعة فيه، لأن ذلك يدخل في صميم واجباتها ومسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين.






