
طنجاوي- غزلان الحوزي
كشفت المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن” واحدة من كل ستة أسر في المغرب تـرأسها امرأة” ، وأنه “من بين 7.313.806 أسرة محصاة خلال الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، نجد 1.186.901 أسرة ترأسها نساء، أي ما يناهز أسرة من كل ستة (16,2%) مسجلة استقرارا بحيث لم تبتعد هذه النسبة عن تلك المسجلة خلال إحصاء سنة 2004 (16,33%). هذا وتبقى هذه النسبة بالوسط الحضري (18,6% أو 896.091 أسرة) أعلى منها بالوسط القروي (11,6 % أو 290.810 أسرة).
وأوضحت المذكرة ذاتها، أن .886119 أسرة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ترأسها امرأة، وهي نسبة أدنى من المتوسط بنسبة 15% على الصعيد الوطني مقارنة مع جهة بني ملال-خنيفرة بنسبة (18% 896.091 أسرة)، تليها الدار البيضاء الكبرى–سطات (17,4% أو 271.463 أسرة) والرباط-سلا-القنيطرة (17,3% أو 176.052 أسرة).
تتزايد ظاهرة النساء المعيلات لأسرهن في مختلف دول العالم بما في ذلك المغرب، لعدة أسباب أهمها الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتغيرات التي طرأت على بنية الأسر المغربية، حيث أصبحت تتقبل صورة الزوجة أو الابنة أو الأخت المعيلة بعد أن كان الأمر يعتبر محظورا بالنسبة للمتجمعات، حيث كانت تهيمن السلطة الذكورية على مؤسسة الأسرة دون منازع.