مجتمع

خطير.. بعد الإصرار على محاباة شركة “صوماجيك باركينغ”.. من له المصلحة في تأجيج الأوضاع بطنجة؟

الخميس 5 يوليو 2018 - 20:00

خطير.. بعد الإصرار على محاباة شركة “صوماجيك باركينغ”.. من له المصلحة في تأجيج الأوضاع بطنجة؟

طنجاوي

في تطور خطير لقضية “صوماجيك باركيتغ”، أخضعت مصالح ولاية أمن طنجة أحد المواطنين لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، بذريعة أن المعني بالأمر كان بصدد كسر صابو الشركة، كان يعقل عجلة سيارة كانت مركونة بالقرب من المركب التجاري “سيتي مول”، المثير في الأمر أن المعني بالأمر لم يتم ضبطه متلبسا بكسر الصابو، وإنما كان واقفا بجانب السيارة المعقولة، وبالتالي من حق الرأي العام أن يتساءل عن فحوى التصريحات التي نقلها ضابط الشرطة المسؤول عن الملف إلى السيد وكيل الملك حول الواقعة، وأقنعته باتخاذ قرار إيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية، رغم انعدام حالة التلبس، الأفظع من ذلك كيف يتم اتخاذ قرار الاعتقال، والنيابة العامة على علم بقرارات المجلس الأعلى للقضاء التي تعتبر عقل السيارات بالصابو عملا غير قانوني؟!..

غير أن ما يبعث على الغضب حقا، ويعطي الإحساس بأن هناك جهات تصر على الكيل بمكيالين في قضية شركة “صوماجيك” هو أنه في الوقت الذي تم  اعتقال مواطن بتهمة محاولة كسر الصابو، تم أمس التغاضي على واقعة خطيرة كان بطلها أحد مستخدمي شركة “صوماجيك باركينغ”، الذي تورط في مطاردة سيدة في الشارع العام، ادعى أنها كسرت الصابو، والمصيبة أنه تورط في ارتكاب حادثة سير فوق الرصيف ولم يكن يحمل رخصة السياقة، لأنها كانت محتجزة بالمحكمة الابتدائية بسبب مخالفات سير سابقة,

ورغم هاته الوقائع، فإن هذا المستخدم تم إطلاق سراحه مباشرة بعد نقله إلى ولاية الأمن أمام اندهاش الجميع، وهو اليوم كان يتصرف بكل رعونة، مستفزا المواطنين الذين كانوا يحتجون على الشركة.

أكثر من ذلك، يتساءل المواطنون عن ملابسات وضع رجل أمن رهن إشارة سيارة شركة “صوماجيك باركينغ”، حيث يرافقها خلال جولاتها بين مواقف السيارات، ولا يتردد في توقيف أي شخص تجرأ على الاحتجاج ضد الصابو، واستدعاء سيارة الشرطة لاقتياده إلى مقر ولاية الأمن.

أمام إصرار بعض الجهات على الكيل بمكيالين في تعاملها مع قضية الصابو، يتساءل ساكنة طنجة بكثير من التخوف عن من له المصلحة في تأجيج الأوضاع بمدينة طنجة، علما أن المدينة لا تحتمل المزيد من الاحتقان؟!.