مجتمع

عصبة الدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر تهميش ساكنة منطقة الفحص أنجرة

الأحد 16 سبتمبر 2018 - 17:54

عصبة الدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر تهميش ساكنة منطقة الفحص أنجرة

طنجاوي
استنكرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان فرع الفحص آنجرة، الاستمرار في تهميش ساكنة و أبناء المنطقة من طرف المسؤولين الإقليميين، وإقصائها من المشاريع الكبرى التي شهدتها وتشهدها طنحة. 
وحسب بلاغ صادر عن العصبة، فإنها تتابع “الاستمرار في تهميش و إقصاء منطقة الفحص أنجرة من أي مشاريع هيكلية و بنيات تحتية ذات مستوى عالمي من قبيل الميناء المتوسطي الدولي  و الشركات العالمية الكبرى المتواجدة بالمنطقة، وكذا عدم اشراك المجتمع المدني و المنظمات الفاعلة بالإقليم في القرارات التي تكون لها وقعا على الساكنة خاصة التي يمكن أن تسبب أضرارا لها”.
معلنة حضورها بقوة في إقليم الفحص أنجرة، وأنها على أتم الاستعداد للمرافعة ضد أي قرارات قد تشكل ضررا على المنطقة و المصلحة العامة لساكنتها. كما دعت العصبة لبناء ثانويات تأهيلية في كل الجماعات الترابية التابعة لإقليم الفحص أنجرة، و إحداث مراكز متطورة للتكوين المهني لتسهيل الولوج للتشغيل و للاندماج التلقائي في المنظومة الاقتصادية و الاجتماعية الاقليمية و الجهوية و الوطنية.
واعتبرت العصبة أن إحداث مقر لعمالة الفحص آنجرة بجماعة الجوامعة خطوة غير مدروسة، و مخالفة لتطلعات الساكنة في تقريب الإدارة منها، نظرا لأن مشروع إحداث هذه العمالة و المرافق الإدارية الاقليمية كان منذ 2002 مقررا بجماعة القصر الصغير مكان سوق السبت، الذي تم إخلاؤه مؤخرا ، و الذي يعد مكانا مناسبا يستجيب لرغبة ساكنة ست جماعات قروية أي 90 %من الساكنة. كما دعت الى ربط جماعات إقليم الفحص أنجرة ببعضها البعض من خلال طرق مجهزة، إضافة الى تهيئة مختلف الجماعات على رأسها مركز سيدي قنقوش وواد أليان و الديكي والدالية وواد المرسى، وتحويلها الى مراكز حضرية، وكذا إعادة تأهيل القصر الصغير وقصر المجاز و تحويلهما الى مدينة متكاملة.
و دعت العصبة في نفس البيان أيضا الى الالتفات الى قطاع الصحة بالتعجيل بانشاء مستشفى يهتم بحاجيات ساكنة الاقليم الطبية إضافة الى مستوصفات بالجماعات والأقاليم، كما دعت الى الالتفات أيضا لقطاع التعليم والعناية بالمرافق الاجتماعية، ودعم المشاريع الاقتصادية الصغرى و المتوسطية بالمنطقة.
وطالبت في ذات البيان بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في مشروع مدينة الشرافات الذي فشل فشلا ذريعا، بعد أن تم طرد ساكنة الدواوير المشمولة بنزع الماكية من منازلهم و أراضيهم ،التي عمروها لمدة طويلة قصد انشاء ذات المشروع، الذي وصفه بيان العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان “بالمدينة الشبح”. كما دعت الى تعويض الساكنة المتضررة التي تعرضت لانتهاك ممتلكاتها.
و حذرت العصبة من الخطر التي تشكله مقالع الحجارة العشوائية والتي لم تعد هناك حاجة لها مع انتهاء أشغال ميناء طنجة المتوسط، حيث أن المنطقة تقع جيولوجيا في ممر أخطر الزلازل الخامدة عالميا. ناهيك عن تسبب هاته المقالع في تخريب جبال بكاملها.