خطير.. باخرة إنتيرشيبين كادت ان تتسبب في فاجعة بالقرب من مدخل ميناء طنجة المدينة

طنجاوي
كادت باخرة  سريعة مملوكة لشركة إنتيرشيبين أن تتسبب في فاجعة مؤلمة، مساء أمس السبت، بالقرب من مدخل ميناء طنجة المدينة.
مصادر متطابقة اكدت لموقع “طنجاوي” ان الباخرة المعنية قاربين لصيد السردين، كانا على متنهما حوالي 70 بحار، أفلتا بأعجوبة من هلاك محقق، بعدما كادت باخرة إنتيرشيبين أن تصدمهما، لولا الالطاف الالهية، حيث مرت على بعد أمتار قليلة من موقع تواجدهما، وتسببت في تمزيق شباك الصيد التي كانت على بعد حوالي 50 متر من القاربين.
وأضافت المصادر، ان هاته الحادثة الخطيرة تكشف مدى الاستهتار والتسيب الذي أضحت تعيشه شركة إنتيرشيبين،  حيث باتت تشكل تهديدا كبيرا لارواح المواطنين، ليس ركابها فحسب، بل حتى البحارة الذين يبحثون عن لقمة عيشهم بالسواحل المقابلة لميناء المدينة، ما يؤكد هاته التخوفات هو ان قوارب الصيد عندما تخرج للصيد بالليل فإنها تشعل المصابيح الصفراء والحمراء، لتحديد موقع تواجدها، طبقا للضوابط المعمول بها في مجال الابحار، وبالتالي على البواخر ان تبتعد عن مكان تواجد هاته القوارب بأكثر من 500 متر على الاقل، لكن حادثة أمس تؤكد ان باخرة إنتيرشيبين مرت بمسافة لا تبعد بأكثر من 50 متر عن القاربين، وهاته المسافة داخل البحر لاتساوي شيئا.
ما  وقع  ليلة أمس لا يجب ان يمر في صمت، بل يفرض على الادارات والجهات والسلطات المعنية فتح تحقيق في النازلة، والاستماع لقائد الباخرة في محضر رسمي وترتيب الاثار القانونية في حقه وفي حق شركة إنتيرشيبين، التي يبدو انها مصرة على الاستهتار بالقوانين وتحدي السلطات، والتصرف على انها تحضى بحصانة جهات نافذة تجعلها في منأى عن المساءلة.