
طنجاوي – يوسف الحايك
التحق رجل بقافلة المنتحرين بإقليم شفشاون.
وقال مصدر محلي، اليوم الخميس (28 فبراير)، إن الهالك هو ستيني، ومتزوج، وأب لأطفال، أقدم على وضع حد لحياته شنقا بدوار الوسطى جماعة فيفي إقليم شفشاون .
وأشار المصدر ذاته إلى أن عناصر الدرك، وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان، إلى جانب السلطات المحلية.
ووفق المصدر نفسه، فإن هذه الحالة هي العاشرة من نوعها منذ بداية السنة الحالية.
دراسة
إلى ذلك، أظهرت نتائج دراسة، انخفاض معدل حالات الانتحار المسجلة بالاقليم، خلال السنوات الأخيرة.
ورصدت الدراسة التي قدمت نتائجها أول أمس الثلاثاء (26 فبراير)، ضمن لقاء دراسي حول الظاهرة، تراجع عدد ضحايا الانتحار بالإقليم من 45 حالة سنة 2015، إلى 29 حالة سنة 2018، بينما سجلت سنتي 2016 و2017 وفاة 41 شخصا و38 شخصا على التوالي.
وبينت المعطيات الإحصائية للسنوات الأربع الماضية ارتفاع معدل الظاهرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ولدى العزاب مقارنة مع المتزوجين والمطلقين والأرامل، وشيوع هذه الظاهرة بالمناطق القروية بمعدلات أكبر من الوسط الحضري (27 حالة بالوسط القروي وحالتين بالوسط الحضري خلال عام 2018).
وأشارت الدراسة إلى أنه وبخصوص أعمار الضحايا، فإن الفئة العمرية من 21 إلى 25 سنة هي الأكثر عرضة لهذه الظاهرة على مدى السنوات الثلاث الماضية (2016 – 2018) بـ19 حالة انتحار، تليها الفئة العمرية من 16 إلى 20 سنة (15 حالة)، ثم الفئة العمرية من 31 إلى 35 سنة (14 حالة).
أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فقد رصدت الدراسة أن قيادات الجبهة وقاع أسراس وباب تازة وبو أحمد سجلت بكل منها حوالي 9 في المائة من حالات الانتحار، بينما كانت النسبة الدنيا (1 في المائة) بقيادتي أونان وتنقوب.