الرميد: يصعب تأكيد الطابع التعسفي لمنع جمعية “الرسالة” من التخييم بواد لاو

طنجاوي – يوسف الحايك

دخل المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الأستاذ المصطفى الرميد، على خط منع السلطات المحلية جمعية “الرسالة” من استغلال مؤسسة تعليمية للتخييم لفائدة أطفال بتطوان.

وقال الرميد في تصريح صحافي نشره على صفحته عبر موقع الفايس بوك “أجريت كافة الاتصالات الممكنة، إلا أنني لم أستطع التأثير على مصير القرار المتخذ لكون الجهة المعنية تؤكد أن المدرسة غير صالحة للتخييم، وأنه سبق الإعلام بذلك السنة الماضية”.
وتساءل الرميد “هل في المنع الحاصل تعسف في استعمال السلطة خاصة وأن ذلك حصل بعد المنع المؤلم الذي انصب على متفوقي درعة تافيلالت؟”.
وأردف مجيبا “للوهلة الأولى يبدو أن الأمر كذلك، لكن المؤكد أن الجمعية نظمت مخيمات عديدة ومازالت تنظم مخيمات أخرى دون أن تواجه مخيماتها المنع”.

ورأى المسؤول الحكومي ذاته أنه يصعب تأكيد الطابع التعسفي للمنع المذكور مهما كان قاسيا باعتبار أنه كان ينبغي البحث عن بدائل للأطفال وعدم إرجاعهم من حيث أتوا مما سيسبب لهم الإحباط ولأسرهم ويثير غضبهم على الجميع”.

وزاد بالقول “سيزداد إيماني باستبعاد طابع التعسف، اذا لم تحصل حالات منع أخرى خاصة بالنسبة للجمعية المعنية التي من المقرر أن تنظم مخيمات هذا الصيف لفائدة 3000 طفل”.
ودعا الرميد الجمعية إلى أن تربط الجمعية الاتصال بمن يجب للتأكد من توفر الشروط اللازمة دفعا لكل سوء تفاهم يذهب ضحيته الأطفال.

واعتبر الرميد أنه السلطات المعنية، إذا كان من واجبها حماية الأطفال من التخييم في مدارس غير صالحة، فإن من واجبها أيضا حمايتهم من كل القرارات التي تكسر خواطرهم، وتترك في نفوسهم ندوبا يصعب عليهم نسيانها نتيجة خطأ هذا أو تعسف ذاك، من منطلق أن المصلحة الفضلى للطفل فوق كل اعتبار.