
طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: محمد بولعيش
في بادرة إنسانية هي الأولى من نوعها، خصصت المديرية العامة للأمن الوطني رواقا ضمن أيام الأبواب المفتوحة المنظمة بطنجة للتبرع بالدم.
وتعرف المبادرة انخراط عدد من زوار الأبواب المفتوحة.
وقال محمد معاذ الرواحي، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة إن الغاية من هذه الحملة هي تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم.
ونبه الرواحي في تصريح لـ”طنجاوي” إلى ما تعرفه مراكز تحاقن الدم بالمغرب من خصاص من حيث مخزون الدم.
وأشار المتحدث ذاته إلى تزايد الطلب على أكياس الدم بطنجة، داعيا المواطنين إلى التبرع بهذه المادة الحيوية.
من جانبها، قالت زهور الشعيبي، وهي متبرعة بالدم، إن إسهامها في هذه المبادرة ذات البعد الانساني ينبع من الرغبة في مساعدة المحتاجين إلى الدم.
من جهته أثنى خالد بوسكور، وهو متبرع، على المبادرة التي أقدمت عليها المديرية العامة للأمن الوطني، بتخصيص حيز لهذه الحملة.
وحث المواطنين على التبرع بالدم، داعيا إلى أن يصبح الأمر ثقافة وسلوكا عاديا في المجتمع.
وفي هذا الصدد، أكد عميد الشرطة ممتاز عبد المنعم الهواري، رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن تطوان على أن الهدف من الحملة هو هدف إنساني يروم إلى التشجيع على ثقافة التبرع بالدم، لما له من فوائد صحية للمتبرع إلى جانب إنقاذ حياة الآخرين.
وأشار الهواري إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تتجه إلى أن تجعل من التبرع بالدم تقليدا ضمن مختلف فعالياتها، لمواجهة الخصاص في هذه المادة الحيوية.