
أحال قاضي التحقيق الغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، مؤخرا، خمسة أضناء بتهمة باغتصاب طفل قاصر بجماعة الساحل، ضواحي العرائش، على غرفة الجنايات.
وكشف محمد بلمهيدي، رئيس فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بالعرائش، لـ”طنجاوي” أن أولى الجلسات عقدت يوم الثلاثاء (29 أكتوبر)، وتم تأجيلها لاستدعاء الضحية القاصر.
وأوضح بلمهيدي نقلا عن تصريحات الضحية أن أطوار هذه القضية تعود إلى ثلاث سنوات ونيف؛ حيث تعرض القاصر إلى اغتصاب من طرف شخص متزوج ليستمر في اغتصابه تحت التهديد مرة والترغيب مرة أخرى.
وأضاف أن الشكاية التي تقدمت بها أم الضحية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019، تتهم فيها خمسة أشخاص بالتناوب على اغتصاب طفلها القاصر لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.
وتابع المصدر نفسه أن المركز الترابي لجماعة خميس الساحل تدخل بناء على تعليمات النيابة العامة على الاستماع في محضر رسمي القاصر بحضور والدته والانتقال إلى بيوت الأضناء الخمسة حيث تمكن الدرك الملكي من اعتقال أربعة أشخاص من أصل خمسة ويتم إحالتهم على أنظار الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بطنجة بعد قضاء فترة الحراسة النظرية لتعميق البحث ومواجهتهم مع الضحية حيث تعرف عليهم هذا الأخير .
وأشار إلى أن الدرك الملكي تمكن بعد أسبوع من ذلك من اعتقال الشخص الخامس ومواجهته مع الضحية والانتقال إلى منزله ليتم سلك نفس مسطرة التقديم وإيداع الجميع السجن المحلي بطنجة نهاية شهر غشت 2019 .
وكشف المصدر الحقوقي أن اعتقال خمسة أشخاص من بينهم شخصان متزوجان وطالب جامعي سنة ثانية تخصص دراسات إسلامية وثلاث أشخاص آخرين، أعقبته وتهديدات ضد أهل الضحية خصوصا أخته التي واكبت كل الأطوار والمراحل التي قطعتها الشكاية المقدمة إلى وكيل الملك.
ولفت إلى أن المعنية بالأمر تعرضت للتهديد بالاعتداء من طرف شخص يسكن بجماعة الساحل توعدها بالتحريض عليها والاعتداء عليها وتقدمت المشتكية أخت الضحية بشكاية مرفوقة بتسجيل صوتي على تطبيق الواتساب للشخص الذي يتوعدها بالاعتداء الجسدي إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش إلا أنه إلى حدود هذه الساعة لم يتمكن الدرك الملكي بجماعة الساعة من وضع اليد على هذا الشخص المتواجد حاليا بجماعة الساحل حسب تصريح عائلة القاصر.