الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال بعد “مسيرة الأقطاب” التي خاضوها على بكل من طنجة وفاس ومراكش وإنزكان الأسبوع الماضي، يتجه ملف الأساتذة المتعاقدين إلى مزيد من التصعيد.
من الشارات إلى المسيرتن
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خوض أشكال احتجاجية بداية من يوم غد الثلاثاء (24 فبراير)، وإلى غاية يوم الاثنين (23 مارس) المقبل.
ودعت التنسيقية المنضويين تحت لوائها إلى حمل شارات سوداء غدا الثلاثاء 25 فبراير “تنديدا بالمحاكمة التي يتعرض لها الأستاذ بوجمعة بودحيم بمديرية تارودانت وتنديدا بالهجوم الذي يطال الشغيلة التعليمية”.
وأعلنت التنسيقية خوضها إضرابين وطنيين أيام 3و4و5 مارس، وأيام 23 و24 و25 مارس.
كما سطرت التنسيقية الخروج في مسيرتين احتجاجيتين الأولى بمدينة تطوان بمشاركة كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة، وجهة الشرق، وجهة فاس ـ مكناس، وجهة الدار البيضاء ـ سطات.
بينما ستكون المسيرة الثانية بحسب التنسيقية بمدينة مراكش بمشاركة كل من الداخلة واد الذهب، جهة العيون الساقية الحمراء، جهة كلميم واد نون، جهة سوس ماسة، جهة مراكش آسفي.
وجددت التنسيقية رفضها “آلية التعاقد أو ما يدعى كذبا “التوظيف العمومي الجهوي”.
وطالبت بإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية وفق النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وقالت التنسيقية إنها ترفض الدخول في أي نقاش خارج الإدماج الحقيقي الموجود قبل 2015.
الوزارة.. وعيد
من ناحيتها، قابلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تصعيد التنسيقية بإلغاء حوار كان مبرمجا اليوم الاثنين (24 فبراير)، بين الجانبين.
وقالت الوزارة في بلاغ لها إنها اتخذت القرار “إلى حين توفر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية الكفيلة بإيجاد أرضية مشتركة للحوار الجاد والهادف”.
وأرجعت الوزارة موقفها إلى “عدم التزام الأطراف المعنية بمخرجات لقاء 12 فبراير، محملة الأطراف المعنية “مسؤولية تعثر الحوار وانعاكاساته السلبية على السير العادي للمرفق العام”.
وتوعدت الوزارة الأساتذة المنخرطين في الأشكال الاحتجاجية بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية والمسطرة الجاري بها العمل في حالة الإخلال بالوجبات المهنية”.