مجتمع

سطات.. وزارة الصحة تخرج عن صمتها بشأن حالة مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”

الأحد 29 مارس 2020 - 21:56

سطات.. وزارة الصحة تخرج عن صمتها بشأن حالة مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”

خرجت مندوبية وزارة الصحة بمدينة سطات عن صمتها بشأن تداول مقطع مصور من داخل مستشفى المدينة نشرته إحدى المرتفقات، أمس السبت (28 مارس)، وجرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المندوبية في بلاغ اطلع “طنجاوي” على فحواه إن المعنية بالأمر ولجت حوالي الساعة الثالثة صباحا وأربعة وعشرين دقيقة حسب تسجيلات كاميرات المراقبة بمستعجلات المستشفى.

وأكدت المندوبية أن الحالة تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم، وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من اجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس “كوفيد19” من عدمه.
واستدركت الوزارة بالإشارة إلى أنه وقبل ذلك قد اتضح للطبيب المعالج ظهور حالة التوتر والقلق على المرتفقة نظرا لمخالطتها لإحدى صديقاتها التي كانت قد ولجت هذا المستشفى والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من إصابتها بفيروس “كوفيد 19” حيث لا زالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة.
وذكر المصدر ذاته أن المعنية بالأمر ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها بقاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشرة دقيقة وهي قاعة موجودة بالمستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة إلى حين التأكد من سلامتها.

وشددت المندوبية على أن المعنية بالأمر كانت قد استفادت من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي حيث اتضح من خلال الفيديو المصور ان الساحة المصورة لا علاقة لها بمكان العزل المخصص للحالات المؤكدة.

وأبرزت أن الطاقم الطبي والتمريضي والمكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكفلوا بها نفسيا خاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بإحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض مع الصراخ بطريقة هستيرية مدعية عدم الاهتمام بها من طرف العاملين بالمستشفى وذلك من أجل إخلاء سبيلها.
وختم المصدر عينه بالاشارة إلى أن المعنية بالأمر متكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمدنية المرابطة بالمستشفى في انتظار التأكد من حالتها الصحية كما أن السيدة لا زالت تتواجد بالمستشفى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة.