
وَزّعَ المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق-الفنيدق، أمس الاثنين (18 ماي)، مساعدات غذائية على الطلبة الأفارقة المقيمين فوق التراب العمالة وبالمناطق المجاورة.
وهمت هذه العملية، التي جرت بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل بتعاون مع السلطات المحلية وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 148 طالبة وطالبا ينتمون إلى 16 جنسية من القارتين الإفريقية والأسيوية.
وقال رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق الفنيدق، محمد العربي المرابط، إن هذه المبادرة تأتي تماشيا مع العناية الملكية، والاهتمام بالطلبة الأجانب، خاصة الأفارقة بالنظر إلى الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المغرب بالدول الإفريقية الصديقة.
وأوضح المرابط في تصريح للصحافة أن الأمر يتعلق بمرحلة أولى من عملية شاملة تستهدف دعم مجموعة من الفئات الهشة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأبرز أن هذه المرحلة ركزت بشكل أساسي على الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراساتهم بمختلف الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة عبد الملك السعدي.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من العملية ستتوزع على أربعة محاور تروم دعم المصابين بالأمراض المزمنة (القصور الكلوي، السرطان، السكري ..)، والأرامل والمسنين، وعمال الصيد البحري التقليدي، وعمال النقل وسائقي سيارات الأجرة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية المتدربين والطلبة الأجانب بتطوان، أسومانا كيمبا إسماعيل، أن هذه العملية تروم توزيع مساعدات غذائية فردية على كافة الطلبة الأجانب القاطنين بمرتيل، والذين ينتمون ل 16 جنسية، من بينها النيجر ومالي وكوتديفوار وإفريقيا الوسطى وماليزيا وتايلاند، معربا عن شكره للهلال الأحمر المغربي وللسلطات المحلية على الدعم المقدم خلال هذه الجائحة.
وتندرج العملية في سياق تعبئة موارد الهلال الأحمر المغربي لتقديم الدعم الاجتماعي للفئات المتضررة من جائحة كورونا.