مجتمع

خيي يرمي أزمة كورونا وراء ظهره ليستمتع بسواحل “الجبهة”.. ومتتبعون: من منحه رخصة التنقل؟

الثلاثاء 21 يوليو 2020 - 13:28

خيي يرمي أزمة كورونا وراء ظهره ليستمتع بسواحل “الجبهة”.. ومتتبعون: من منحه رخصة التنقل؟

طنجاوي
في الوقت الذي تعيش مدينة طنجة، أزمة صحية غير مسبوقة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، اختار محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الهروب إلى إقليم شفشاون، وتحديدا بمنطقة الجبهة الساحلية.

وعبر متتبعون للشأن المحلي بالمدينة عن استيائهم من سلوك رئيس أكبر مقاطعة بمدينة طنجة وأكثرها تسجيلا لحالات الإصابة بالفيروس الذي فضل أن يقضي هو أسرته أوقات الراحة والاستجمام.

وسجلت المصادر ذاتها استغرابها من الطريقة التي وصل بها خيي الجبهة قادما من مدينة طنجة في ظل فرض حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، خاصة وأن المدينة مصنفة في المنطقة 2، حيث يشترط مغادرتها التوفر على ترخيص استثنائي التنقل.

سفر خيي لمنطقة الجبهة يطرح السؤال عن الجهة التي خولت له الحصول على ورقة التنقل الاستثنائية للسفر من طنجة باعتبارها أكثر المدن تسجيلا للإصابات على مستوى الجهة، إلى إقليم شفشاون الذي تواصل السلطات سعيها لحمايته من تفشي الفيروس، إما إذا تبين أنه غادر طنجة بدون ترخيص، فهذا يعني انه استغل نفوذه كلرلماني بالحزب الحاكم لخرق القانون.

يأتي ذاك في وقت تعرف فيه مقاطعة بني مكادة انتشار كبيرا للفيروس، الذي لم يستثن المساعد الخاص (شاويس) لخيي، الذي تأكدت إصابة هو وبعض أفراد عائلته، وفق ما أكد مصدر مطلع.

وقال المصدر ذاته في إفادته لـ”طنجاوي” إن الخطير في الأمر أن الشاويش، ظل يعاني منذ أيام من ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، دون أن يكلف خيي نفسه عناء الاعتناء بهذا الموظف.

وتفضح واقعة اختيار خيي الاستحمام رفقة عائلته بمنطقة الجبهة زيف الخطاب الذي يروجه قادة الحزب الحاكم، حيث يصرون على الظهور بمظهر المدافع عن المواطنين علي صفحات الفيسبوك وبالتدخل تحث قبة البرلمان، لكنهم يفضلون الاستمتاع بحياتهم الخاصة.

وختمت مصادر الموقع تصريحها بطرح السؤال التالي:
كيف يشعر خيي مع قرارة نفسه وهو يستمتع بشواطئها الجبهة الساحرة تاركا ساكنة طنجة تعاني الحرمان من حقها في التوجه إلى شواطئ مدينتهم؟!!.