طنجاوي – يوسف الحايك

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد (26 يوليوز) مقطعا مصورا لإحدى نزلاء المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية بطنجة، تتحدث فيه عن “غياب طبيب بالمستشفى”.

وقالت صاحبة المقطع “هنا الناس كتكموت، كنموتو”.

وأضافت “البارح جاتني الغيبوبة ما بقيتشي كنشوف طاح لي الطونسيو والسكر بزاف كنقول لهم عيطو لي للطبيب كيقول لك الطبيب ما كينشي”.

وتابعت “ما عندهمشي الأكسجين، وما عندهمشي التخطيط د القلب، وما عندمشي حتى الضو في المستوصف”.

في المقابل، رد مصدران من داخل المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية بطنجة على ما أدلت به المعنية بالأمر، نافيا ما جاء على لسانها جملة وتفصيلا.

وقال أحد المصدرين اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما أو صفتيهما إن السيدة التي قدمت من مدينة تطوان تعاني “حالة نفسية بعد نقل والديها إلى المستشفى الميداني بمدينة بنسليمان”.

وأوضح أن صاحبة المقطع المصور “استفادت يوم الخميس (23 يوليوز) من معاينتين طبيتين، بعدما أحست ببعض التعب، بسبب انخفاض طفيف في نسبة السكر في الدم، وهو ما تمت معالجته في حينه”.

وأكد المصدر ذاته أن المعنية بالأمر “تعاني من ضعف في الشهية بسبب حالتها النفسية، إلى جانب انخفاض طفيف في ضغط الدم، وإسهال الذي يعد من الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)”.

وشدد المصدر نفسه على أن هذه الأعراض “لا تشكل أدنى خطر على صحتها”.

من جهته، قال مصدر ثان إن ما قامت به نزيلة المستشفى يعود إلى حالتها النفسية.

وانتقد المصدر ذاته مثل هذه الممارسات التي “لا تعكس واقع الأمر داخل المستشفى، وتشكل تبخيسا غير مقبول لمجهودات الأطر الصحية”.

ورأى في ما قامت محاولة “إثارة اهتمام بعد نقل والديها المستشفى إلى الميداني بمدينة بنسليمان”.

وأبرز أن نزلاء المستشفى يستفيدون من مختلف الخدمات الاستشفائية على مدار الأسبوع وعلى مدى 24 ساعة.

ولفت إلى أن المسؤولين ومنذ افتتاح المستشفى الميداني “يعملون على توفير أحسن الظروف من إقامة وتغذية وتطبيب خدمة للمرضى”.