بعد دعوات للاحتجاج على المنع.. أمن طنجة يعزز حضوره بالشاطئ

طنجاوي – يوسف الحايك
مدعومة بالسلطات المحلية، والقوات المساعدة، عززت المصالح الأمنية بطنجة، صباح اليوم الأحد (9 غشت) حضورها على مستوى الشاطئ البلدي وسط المدينة.
جاء هذا، إثر إطلاق دعوات للاحتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي على إغلاق السلطات المحلية لشواطئ المدينة، ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية المتخذة لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ورغم التفاعل الافتراضي مع هذه الدعوة إلا أنها لم تلق تجاوبا ميدانيا.

وكانت السلطات المحلية لمدينة طنجة قررت منع الولوج إلى مختلف شواطئ المدينة، عبر وضع متاريس تحول دون وصول المواطنين إليها.
إلى ذلك، عمدت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وفي محاولة منها تطويق تفشي فيروس كورونا المستجد، خلال فترة تخفيف حالة الطوارئ الصحية، إلى تقييد موسم الاصطياف بشواطئ الجهة بجملة من الاحتياطات.

وحصرت الولاية عملية الاصطياف التي انطلقت يوم الخميس (25 يونيو) الجاري، في شواطئ كل من أقاليم تطوان وشفشاون والحسيمة والفحص أنجرة وعمالة المضيق الفنيدق.

وحددت الولاية توقيت الولوج إلى الشواطئ في 10 ساعات في اليوم؛ حيث سيتم فتحها على الساعة الثامنة صباحا وإغلاقها في الساعة السادسة مساء، مع تخصيص مداخل محددة لكل شاطئ بمسافة لا تقل عن 2000 متر بين كل مدخل وآخر.
وأكد المصدر ذاته أن غرس المظلات بالشواطئ سيتم وفق شروط محددة، حيث يتوجب احترام مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين كل مظلة وأخرى، على أن تخصص مساحة ستة أمتار مربعة لكل مظلة، مع إقرار منع كلي لكراء الكراسي والمظلات على طول الشواطئ المذكورة .

كما تم منع التجمعات التي يفوق عدد أفرادها أربعة أشخاص في مكان واحد على الشاطئ، مع إلزامية ارتداء الكمامات أثناء التجوال أو الاسترخاء أو ممارسة رياضة فردية فوق الشواطئ المذكورة .
وعهدت الولاية إلى لسلطات العمومية المختصة بكل عمالة وإقليم من العمالات والأقاليم المذكورة بالسهر على مراقبة وتنفيذ الشروط السالفة الذكر.