
طنجاوي
راج، منذ أمس الأول الجمعة (11 شتنبر)، مقطع مصور، ظهر فيه شخص بمكان العثور على جثة الطفل عدنان بوشوف، بطنجة، وهو يصرخ في وجه الحاضرين، ويطالب بحضور المصالح الأمنية، متحدثا عن غيابها.
في المقابل، فند مصدر أمني المزاعم التي تحدث عنها أحد نشطاء “حراك الريف” بالخارج في الفيديو بالقول “فين البوليس… حتى حد ما يمس الجثة ولا يصورها”، جملة وتفصيلا.
وصرح المصدر ذاته أن حقيقة ما جرى تختلف تماما عن ما تم الترويج له.
وأوضح أن وصول المعني بالأمر إلى مسرح الجريمة بمعية مواطنين آخرين تم في وقت لاحق عن توقيف المشتبه في تورطه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، واقتياده من طرف المصالح الأمنية إلى مكان دفن جثة الضحية.
وأبرز المصدر الأمني أن عملية الانتقال إلى عين المكان، ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات تم دون لفت انتباه المواطنين الذين تجمعوا بعد وقت وقت من ذلك.