الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، اليوم الجمعة (25 شتنبر)، الدورة العادية الثالثة للجمعية العامة عبر تقنية التواصل عن بعد.
وناقشت الدورة مجموعة من النقاط منها المصادقة على محضر الدورة السابقة، ومناقشة موضوع غرف الصيد البحري، الآفاق ودورها المستقبلي في قطاع الصيد البحري بعد كوفيد19 .
وتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة ضعف المردودية الإنتاجية في قطاع الصيد البحري بالجهة الشمالية والشمالية الشرقية، الحلول والبدائل؛ (الصيد التقليدي، الصيد الساحلي والصيد الصناعي) .
كما عرفت الدورة كذلك، مناقشة نظام الاقتطاعات المعمول به في قطاع الصيد البحري، وإعادة النظر في هذه الاقتطاعات.
وفي هذا السياق، قال يوسف بن جلون، رئيس الغرفة، إن الدورة تميزت بتفاعل آني بين المهنيين، والمسؤولين على قطاع الصيد البحري.
وأضاف بن جلون في تصريح أدلى به ل”طنجاوي” أن الحاضرين رفعوا مجموعة من التوصيات من ضمنها تلك التي تتعلق بإعادة هيكلة غرف الصيد البحري، ومراجعة القانون المؤطر للمستخدمين في غرف الصيد البحري من أجل تحقيق إنتاجية أكبر.
وتابع المتحدث ذاته أن من بين هذه التوصيات أيضا، العمل على تحويل الاقتطاعات المخصصة إلى الجماعات الترابية إلى المؤسسات العلمية، ومنها المعهد الوطني للبحث العلمي، أو إلى ميزانيات غرف الصيد البحري.
وتوقف ين جلون عند إشادة المشاركين في أشغال الجمعية العامة للغرفة بدور وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد المصدر نفسه على أنه، وخلال 10 سنوات من وجود عزيز أخنوش على رأس الوزارة الوصية على القطاع، “كان هناك عمل جبار، وإيجابي على عدة مستويات، وهو ما لا يمكن تبخيسه أو تسييسه” .