
طنجاوي
أثارت الخرجة الإعلامية لمحمد أمكراز، وزير الشغل والادماج المهني، والكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، على قناة “الميادين” التابعة لحزب الله اللبناني انتقادات واسعة.
وانتقد أمكراز في المقابلة التلفزيونية التي بثت أمس السبت (12 دجنبر)، إعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، تزامنا مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
وصرح أمكراز في حديثه للقناة بالقول “لما نعبر نحن في الشبيبة عن موقفنا المبدئي، والواضح الذي ليس عليه غبار في موضوع التطبيع وفي باقي المواضيع الأخرى المتعلقة بالقضية الفلسطينية، فنحن نعبر عن موقف الشبيبة التاريخي وموقف جميع المغاربة”.
ومما جاء على لسان أمكراز قوله” نحن نعتبر القضية الفلسطينية هي قضية ظلم واغتصاب للأرض ولحقوق أصحاب هذه الأرض، ولا يمكن للمغاربة إلا أن يقفوا مواقف حازمة في مثل هذه القضايا”.
وتفاعل عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي، والمحلل السياسي، مع تصريح أمكراز ضمن سلسلة تدوينات على صفحته بالفيسبوك.
وقال” خصك تكون سميتك امكراز باش تخرج في قناة ايرانية لكي تهاجم اتفاق مغربي امريكي وانت وزير في حكومة، وفي نهاية الشهر يمتلئ حسابك البنكي ب7 ملايين وبعد نهاية ولايتك تتمتع بمعاش وزاري ب4 ملايين.
وأضاف” للاسف البيجيدي نجح في تتفيه وتسفيه المنصب الوزاري. طبعا لن تكون هناك ردود فعل اتجاه هذا العبث فالوزير قد ضبط في خرق للقانون وتهرب من cnss ومع ذلك ظل يخرج في عينيه”.
ورأى الشرقاوي أن استمرار امكراز في الحكومة “يعني العبث”.
وتابع الشرقاوي أن “العيب والخطيئة ماشي فقط يخرج وزير في قناة رسمية ايرانية لانتقاد اكبر انجاز ديبلوماسي خلال العقود الاخيرة”.
واسترسل المحلل السياسي أن “العيب اصلا ان يكون مثله وزيرا في زمن “تبهدلت” فيه صفة الوزير مع حزب البيجيدي، والعيب الآخر أن يضبط وزير في دولة كالمغرب لا يؤدي واجبات cnss لمستخدميه ويستمر في مهامه بل ويرسله رئيس الحكومة للبرلمان للدفاع عن تعويضات اصحاب الضمان الاجتماعي.
والعيب – يضيف الشرقاوي- ان يظل مثل هذا الشخص في منصبه دون ان يتقدم رئيس الحكومة بمقترح اعفائه وكأن مريضنا ما عندو باس. واليوم سيحاول العثماني الانحناء امام العاصفة ويطالب وزيره بالصمت وبعد ذلك ستستمر الامور الى حين وقوع كارثة اخرى من الوزير الأعجوبة.