
تم استعادة التواصل بين الفنانتين المغربيتين، أسماء لمنور وهدى سعد، حيث عادت المياه إلى مجاريها بعد فترة طويلة من الخلاف والقطيعة التي استمرت لسنوات، وكانت هذه الخلافات محط أنظار الجمهور الفني المغربي. وقد تم تحقيق هذا التواصل الجديد بعد لقاء خاص جمع الفنانتين مع المطربة السورية أصالة نصري.
واستغلت أصالة زيارتها إلى المغرب من أجل إحياء سهرة فنية على هامش فعاليات “ليالي مومنت”، لتتدخل بالصلح وتضع حدا للخلاف بين لمنور وسعد الذي دام أزيد من عشر سنوات، حيث اجتمع الثلاثي الفني في لقاء حميمي بعيدا عن الأضواء في أحد مطاعم الدار البيضاء.
وتقاسمت هدى سعد مع محبيها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي مع لمنور وأصالة نصري، أرفقتها بتعليق جاء فيه: “ما أجمل اللقاء وهذه المرة في بلدنا الحبيب”.
وأشاد الجمهور المغربي بالخطوة والمبادرة الطيبة التي أقدمت عليها أصالة للصلح بين صديقتيها المغربيتين واستجابة الأخيرتين لذلك، معتبرين أن في الصلح خيرا وأن الساحة الفنية تسع الجميع، يجب فقط أن يسودها الحب والسلم بعيدا عن الصراعات والحروب الإلكترونية.
وتعود فصول الخلاف بين الفنانتين المغربيتين إلى سنة 2013 خلال حفل جوائز الموسيقى المغربية، الذي كان ينظم آنذاك ويحظى بإشعاع كبير، حيث قامت صاحبة “طير الحب” بحركة غير أخلاقية بيدها لزميلتها أسماء كنوع من الاحتجاج بعد الإعلان عن فوزها بجائزة أحسن أغنية مغربية حسب تصويت الجمهور.
وسبق لصاحبة “عندو الزين” أن بادرت بالصلح في أواخر سنة 2019، إذ تقدمت بالتعازي والمواساة لهدى سعد في رحيل والدها إلى دار البقاء وأكدت في تصريحات صحافية أن ما بينهما مجرد سوء تفاهم من الماضي.