
11 يناير، قدم أجدادنا الأشاوس وثيقة المجد و العزة ، وثيقة استرجاع الكرامة و انتزاع الحرية من بين مخالب العدو، وثيقة رسخت مبادئ حب الوطن وتشبت المغاربة بأهداب العرش العلوي المجيد, وثيقة الاستقلال التي أبى المغاربة إلا أن يخلدوا ذكرى تقديمها كل سنة لتحسيس الأجيال الحاضرة والقادمة بقيمة هذا الحدث
و ارتباطا بذات الحدث الخالد ، قدم السيد محمد الناجم أبهي والي جهة كلميم – واد نون عامل صاحب الجلالة بإقليم كلميم ، هدية رمزية تحمل من المعنى الشئ الكبير حيث أشرف على تقديم الناقتين من الابل لجمعية المدرسة العتيقة بجماعة الدورة إقليم الطرفاية ايمانا منه بروح الوطنية الحقة و تربية الأجيال الناشئة على البيعة العلوية و تعزيز روابط التحام الشعب بالعرش العلوي المجيد ، و حسب مصادر مطلعة أكدت في تصريح لجريدة الصحراء اوريخنال أن هاته المساهمة المرتبطة بحدث مغربي تاريخي خلده أجدادنا لها من المعنى التربوي و العلمي الشئ الكبير اذ عبر طلبة العلم عن فرحهم و اعتزازهم بهاته المبادرة منا خلق جو من التحفيز و البحث التاريخي عن بطولات و ملاحم الأسرة العلوية في اجلاء الاحتلال و مقاومة المغفور له محمد الخامس
و في ذات السياق عبر أعضاء المكتب المسيير نيابة عن باقي منخرطي و أولياء أمور طلبة العلم بالمدرسة العتيقة على كامل الإمتنان و شرف الاحترام لكهذا شخصيات و رموز ، وأحداث وطنية تجدد ترسيخ مبدأ الوطنية البناءة في نفوس الطلبة و الأجيال القادمة اذ تعتبر وثيقة الاستقلال حدث تاريخي يجسد اتباط الشعب بالعرش العلوي المجيد ، راجين من العلي القدير دوام الإلتحام و الأمن و الأمان