
كان رهان حركة صحراويون من اجل السلام هو أن تكون المرأة في المقدمة منذ ان تم إعلان ميلاد هذه القوة السياسية بالصحراء، والتي تتوزع بين ربوع مناطق أوروبا وموريتانيا والأقاليم الجنوبية للمملكة.
وعند الوهلة الأولى لإطلالة شهر مارس، بدأ نسيم عيد المرأة ينتشر في مناطق العالم، كانت حركة صحراويون من اجل السلام سباقة لإستنشاق أولى نسمات ربيع النساء.
في يوم عيد المرأة إلتقى الرجال والنساء، جاءت النخب النسوية التي وجدت نسفها تحت صقف حركة صحراويون من اجل السلام، جالسات ومستشعرات حقيقة ان هذه الحركة قد راهنت على المرأة، ولم يكن الرهان فاشلا يوم جمعت مختلف التوجهات والألوان في مناسبة كانت بمثابة الحدث الذي جمع الكل، ولم شمل المرأة الصحراوية..
بدأ الحفل كالعادة بآيات من كتاب المولى عز وجل، ثم إنطلقت الكلمات وسط مشهد يجسد أن المرأة قوة سياسية واجتماعية قادرة على صنع المعجزات.
ظهرت ايضا حركة صحراويون من اجل السلام بوجه يعلو بأطره حينما منحت الفرصة وقدمت الوجوه النسائية الشابة للواجهة، ومنحتهن حق التصرف والتفكير، في مشهد يؤكد إيمان الحركة بالنخب والكوادر.
لم تكن كاميرات وسائل الإعلام الحاضرة قادرة على رصد مستوى الحضور النسوي، فالجمع كبير والمشاركة متنوعة، كان مشهد اللقاء ينتقل ما بين مداخلات ووصلات تنشيط أبان صاحبها عن قوة المرأة بنسق حماسي جعل كل الحضور مستمتع حد الجنون.
نجح تجمع النساء في حركة صحراويون من اجل السلام كما نجحت المرأة على مستوى قيادتها، ليتم إختتام اللقاء وسط متمنيات بالعودة سريعا على هذا المنوال.