أخبار وطنية

العيد يرفع الإقبال على “صالونات الحلاقة”

الإثنين 8 أبريل 2024 - 16:35

العيد يرفع الإقبال على “صالونات الحلاقة”<figure class="figure-heading-post" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; margin-bottom: 1rem; font-family: hespress-medium, sans-serif; font-size: 16px; font-weight: 400; text-align: right; white-space-collapse: collapse;"><div class="post-thumbnail featured-img" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; position: relative; margin-right: 0px; margin-left: 0px;"><div class="ratio-medium" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; width: 530px; padding-top: 349.797px; position: relative; overflow: hidden;"></div></div></figure>

ليس من الغريب ألا يجد المواطن المغربي هذه الأيام، مع اقتراب عيد الفطر، مكانا فارغا ضمن كراسي الانتظار التي تؤثث صالونات الحلاقة والتجميل، إذ يعرف الطلب على خدمات الأخيرة ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ومع حلول كل مناسبة دينية، وهو ما يُضطر أصحابها إلى العمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية لمواكبة هذا الإقبال.

وليس أرباب هذه الصالونات وحدهم الذين يستفيدون من هذا الإقبال غير العادي، إذ أوضحت مصادر مهنية أن هذه الفترة من كل سنة تساهم أيضا في در دخل غير قار على خريجي مدارس الحلاقة الذين يستعين أصحاب المحلات بخدماتهم لتخفيف ضغط الزبائن، إلى جانب من يقدمون خدمات تحت الطلب للمواطنين في منازلهم.

الإقبال على الصالونات تراجع قليلا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، بسبب طبيعة هذا الشهر الفضيل، غير أن الأيام الأخيرة منه كما جرت العادة كل سنة تشهد حركية إيجابية، تنعكس على الوضع الاقتصادي للمهنيين الذين يرون فيها فرصة لتحسين دخلهم”، مسجلا أن “أصحاب المحلات يعملون لتفادي مشاهد الازدحام على تنظيم عملهم من خلال العمل بنظام المواعيد المسبقة”.

إلى أن “اقتراب الأعياد الدينية، سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى، لا ينعش فقط نشاط أصحاب محلات الحلاقة، بل أيضا نشاط بعض الخريجين الجدد من مدارس الحلاقة والتجميل، الذين يعمدون خلال هذه الفترة إلى تقديم خدماتهم للمواطنين في المنازل، في انتظار أن يفتتحوا هم أيضا محلات لهم أو يحصلوا على عقود عمل في الخارج، وبالتالي ضمان مصدر للدخل ولو بشكل مؤقت، وهذا أمر إيجابي يخفف بدوره من الأعباء التي تقع على أسرهم خلال هذه المناسبات”.