
قامت السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة باعتقال السياسي المغربي-الإسباني “محمد علي دواس” الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطه في شبكة لتهريب المخدرات، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
وشملت عملية الاعتقال أيضًا اثنين من حراس السجون وعددًا آخر من الأفراد الذين يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متخصصة في تهريب المخدرات وأنشطة فساد.
وتشير التحقيقات الجارية، التي تُجرى تحت إشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، إلى أن الموقوفين قد استغلوا مناصبهم وسلطاتهم لتسهيل عمليات تهريب المخدرات عبر ميناء سبتة. ويُعتقد أنهم استخدموا صلاحياتهم كأعضاء في الحرس المدني لتمكين هذه العمليات الإجرامية.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فقد استغل الموقوفون مواقعهم ووظائفهم لتسهيل نقل المخدرات بين سبتة وشبه الجزيرة الإيبيرية، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد هذه الشبكة الإجرامية وانتشار الفساد في أوساط بعض الجهات الرسمية.