
طنجاوي
قررت لجنة جائزة الخطاب السياسي، التي نسق أعمالها ذ. محمد بودن، واشتغلت بفريق علمي يضم الأساتذة عبد الرحيم المنار اسليمي، محمد بوخبزة، عبد الفتاح البلعمشي ، محمد حميش ، محمد الشواي، أحمد دردار، مارية الشرقاوي ، مراد بوعنان، المتخصصين في حقول معرفية تهم: الخطاب السياسي، الإعلام، الاتصال، العلوم السياسية، التسويق…، منح جائزة الخطاب السياسي في دورتها الأولى برسم سنة 2015، في صنف الفاعلين السياسيين الجهويين والترابيين إلى حميد أبرشان رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، مناصفة مع السيدة والسادة، فاطمة الزهراء المنصوري ،رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، شفيق بنكيران ، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، محمد مبديع رئيس المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح.
بهاته الجائزة يكون حميد أبرشان قد أعاد الاعتبار للصورة السيئة التي لازمت المنتخبين الذين تعاقبوا على تدبير شؤون مدينة طنجة. غير أن السؤال العريض الذي يحتاج من اللجنة الإجابة عنه، يتعلق بفحوى ومضامين الخطاب السياسي، الذي أنتجه السي حميد أبرشان، خلال فترة توليه رئاسة مجلس العمالة، وارتكزت عليه اللجنة العلمية لتتويج الرجل!!..
جائزة الخطاب السياسي منحت كذلك إلى العديد من الشخصيات السياسية حسب الأصناف: (شخصية السنة، صنف الوزراء، صنف الأمناء العامين للأحزاب السياسية، النقابيين، البرلمانيين، الفاعلين السياسيين غير الممثلين في المؤسسات، ساسة الأغلبية، ساسة المعارضة، المرأة السياسية، الساسة الشباب…)، ومن بين الشخصيات المتوجة، عبد الإلاه بنكيران، الطالبي العلمي، إلياس العماري، عبد العزيز أخنوش، حسن طارق، خديجة الزومي…).
يذكر أن جائزة الخطاب السياسي هي، مبادرة رمزية للمركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة بمعية شركائه، تهدف إلى المساهمة في تطوير الخطاب السياسي في المغرب، وتشجيع الفاعل السياسي المغربي وإنصافه، فضلا عن كونها مشروعا طالما راود المهتمين، بتطور الخطاب السياسي والممارسة السياسية. وترمي هذه المبادرة إلى إعادة الاعتبار للخطاب السياسي الذي لم يعد مرضيا،علاوة على الرغبة في إنصاف الساسة حتى لا يوصفون في الغالب على انه أصحاب “منجزات لفظية”.