أخبار سياسية

العدالة والتنمية تشترط على الحمامي عدم الترشح مع البام لدعمه في رئاسة المقاطعة

الأحد 12 يوليو 2015 - 10:01

العدالة والتنمية تشترط على الحمامي عدم الترشح مع البام لدعمه في رئاسة المقاطعة

طنجاوي

يجد محمد الحمامي ، رئيس مقاطعة بني مكادة، نفسه في وضعية حرجة هاته الأيام، بعدما زادت عليه ضغوط العدالة والتنمية، في محاولة لإقناعه بعدم الترشح في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، كشرط لدعمه في مسعاه من أجل الحفاظ على منصب رئيس مقاطعة بني مكادة.

مصادر متطابقة كشفت لموقع “طنجاوي”، أن العدالة والتنمية اشترطت على  الحمامي الترشح في صفوف التجمع الوطني للأحرار أو في صفوف الحركة الشعبية، لضمان أصوات حزب المصباح في سباقه نحو الفوز بولاية ثالثة لرئاسة المقاطعة. وأضافت المصادر أن صديق الحمامي، سمير عبد المولى، هو من يتولى التفاوض مع الحمامي، بالنظر للعلاقة المتميزة التي تجمع بين الرجلين.

وفي سؤال حول ما إذا كان الحمامي سيخضع لضغوط العدالة والتنمية، كشفت ذات المصادر، أن جميع المؤشرات تفيد بكونه قد حسم قراره بالترشح في صفوف الأصالة والمعاصرة، وان الفضل في ذلك يرجع للقيادي النافذ بالبام، أحمد الدريسي، الذي تجمعه و الحمامي علاقة جد متينة. لكن الجميع يعلم، تضيف مصادر ذاتها، أن منصب رئاسة المقاطعة يبقى هو المحدد النهائي لقرار الحمامي، مؤكدة أنه سيختار، دون أدنى تردد، التحالف الذي سيضمن له الحفاظ على منصبه، مستشهدة بالقرار الذي اتخذه إبان ترتيب التحالفات عقب انتخابات 2009، حين قلب الطاولة على تحالف الأحرار، العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري، بعدما اكتشف أن رئاسة المقاطعة ستؤول إلى محمد الزموري، ليتلحق مباشرة بمعسكر سمير عبد المولى.