
طنجاوي
توصل موقع “طنجاوي” برسالة مفتوحة الى وزير الصحة العمومية، الحسين الوردي، من مواطن يقطن بمدينة طنجة، يكشف فيها ما تعرض له من اعتداء على يد طبيب بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، حيث يستعد للخضوع الى عملية جراحية دقيقة. هذا نصها:
“إلى البروفيسور الوردي باعتباره المسؤول الأول عن وزارة الصحة العمومية المغربية ..
في الحقيقة وزارتك متسخة و موبوءة تحتاج للتعقيم و للعناية المركزة، لأنها تعتبر من اكبر رموز الفساد و الحكرة التي يتعرض لها المواطن .
لأنني يومه الثلاثاء 26/12/2016 وبعدما قمت بكل الإجراءات والأشعة و التحاليل رأيت البروفيسور الذي سيجري لي العملية ان شاء الله، و بعد فحصه لكل الصور و النتائج، احتاج لإستشارة طبيب آخر، و بعد انتظار دام قرابة 6 ساعات، جاء الطبيب المذكور ولم يشأ فحص الملف، رغم أن الطبيب المساعد اكد عليه ضرورة ذلك، لكنه أجاب بالفاظ لا تليق أبداً بطبيب .
عند ذلك حاولت تسجيل افعاله بواسطة الهاتف، لكنه انتبه لذلك و حاول أخذه مني عنوة، و استعان بحارس الأمن الذي أوقعني من فوق سرير المعاينة، الذي كنت ارقد عليه للأرض، واخذ مني الهاتف و اعطاه للطبيب، ثم بدأ يرفسني على رأسي و يركلني، مسببا لي آلاما لا تزال تؤلمني حتى الساعة، لولا تدخل بعض المرضى و مرافقيهم لما استطعت التخلص منه، خصوصا انني مقعد لا أقوى على المشي. فذهب لنفاجأ به يعود برفقة عصابة إجرامية من حراس أمن المشفى، يعاود ضربي في حماية المدد الذي أتى به، كما أنهم أخذوا الرجل الذي حاول حمايتي للشرطة، والتي بدورها لم تتخد أي إجراء قانوني في حق شركة الأمن و حراسها ..
إلى متي سنظل صابرين ساكتين فإننا نكون كالنعامة حين تدفن رأسها في الرمال … … …”.