الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير: بلال كمال
كان أرباب قوارب الصيد التقليدي، بطنجة، اليوم الجمعة (8 مارس)، على موعد مع عملية توزيع الصناديق الموحدة العازلة للحرارة بالمجان.
وقال محي الدين المودن، مندوب الصيد البحري بطنجة، إن الهدف من توزيع هذه الصناديق هو الحفاظ على جودة المنتوج السمكي، وتثمينه، والرفع من قيمته الشرائية، وتعزيز تنافسية المنتوج على مستوى السوق الدولية.
وأكد المودن في تصريح لـ”طنجاوي” على أن هذه عملية توزيع هذه الصناديق التي تندرج ضمن برنامج “أليوتيس”، يبقى البحارة في أمَسِّ الحاجة لها لأهميتها في المحافظة على جودة المنتوج لمدة طويلة.
وأوضح المسؤول ذاته أن الدائرة البحرية لطنجة هي من بين المحطات الأخيرة لتوزيع الصناديق العازلة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، التي كانت بدايتها من مدينة الناظور.
ويهدف مخطط “أليوتيس” الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2009، إلى ضمان استدامة القطاع من خلال الحفاظ على الموارد السمكية.
من جانبه، كشف يوسف بنجلون، رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، وممثل قطاع الصيد البحري بمجلس المستشارين، أن الغلاف المالي لهذه العملية يصل إلى 18.5 مليون درهم.
وذكر بنجلون في تصريح أدلى به لـ”طنجاوي” أن هذا البرنامج يشمل جميع نفوذ الغرفة المتوسطية في ما يتعلق بالبحر الأبيض المتوسط.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هناك شطر ثان بغلاف مالي يتجاوز 2 مليون درهم، والذي سيغطي شواطئ أصيلا والعرائش.
ويتجاوز عدد الصناديق الموزعة 3 الاف و105 قارب بالبحر الأبيض المتوسط وحوالي 500 قارب ما بين أصيلة والعرائش.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن هذه الصناديق العازلة مرقمة وكل ميناء له لونه الخاص به لتسهيل عملية المراقبة.
وأبرز بنجلون أن هذه الصناديق تزيد من مدة صلاحية السمك التي تتراوح ما بين 48 ساعة و6 أيام، في ظل قلة المنتوج
