زوجها ضرير.. قصة مأساوية لسيدة ينخر المرض جسدها رفض المستشفى استقبالها

طنجاوي ـ صحف

استقبلت جمعية “برنسيسات” للتنمية المستدامة، بطنجة، سيدة تدعى “لطيفة” وهي في حالة صادمة بسبب مرض غريب ينخر جسدها، وحير عددا من الأطباء المختصين.

 وذكرت صحيفة “الأخبار” التي اهتمت بقصتها أن السيدة المذكورة والتي تنحدر  من ضواحي تطوان، ظهر عليها هذا المرض الغريب، وعجزت أسرتها عن الاستمرار في مساعدتها، علما أن زوجها هو الآخر ضرير وباتت العائلة تعيش في جحيما لا يطاق.

 وأضافت الصحيفة نقلا عن  مصادر من الجمعية أنها حاولت مساعدة السيدة عبر عرضها على المصالح الصحية بدون جدوى، وأكدت أن الجمعية تفاجأت أيضا برفض طبيبة بمستشفى القرطبي بطنجة استقبال حالة المريضة بدعوى أنها لا تقطن بالمدينة وأن عملها يقتصر على من يقطن في نفوذ طنجة، ونبهتها إلى التوجه صوب مستشفى سانية الرمل بتطوان. 

وأشارت الصحيفة إلى موقف الجمعية التي اعتبرت أن هذه الطبيبة “ضربت بعرض الحائط الورقة التي تنص على أن السيدة في حالة مستعجلة والتي تسلمتها من المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة على اعتبار آن حالتها لا تستوجب الانتظار إلا أن مستشفى القرطبي لم يبال بهذه ا التوجيهات”.

 وأكدت المصادر ذاتها أنه تم أخيرا منح السيدة موعدا يوم الأربعاء المقبل، حتى يتسنى عرضها على طبيب أخر بمستشفى القرطبي بعد تدخلات واحتجاجات من قبل الجمعية.

وفي الوقت الذي ترجح فيه هذه المصادر إصابة السيدة بمرض السرطان، تنبه إلى أن السيدة تموت ليل نهار، وكل طبيب عرضناها عليه تأسف لحالها، حيث تم عرضها على أكثر من سبعة أطباء وعلى خبرة كبيرة، مع التأكيد على أن هؤلاء الأطباء إلى أن السيدة بحاجة إلى المستشفى العمومي نظرا لحالتها المزرية.

 ووجهت الجمعية نداءات إلى المصالح الوصية بالمدينة، إلى جانب ولاية الجهة، بغرض التدخل قصد تصحيح الوضع، مستنكرة، في الآن ذاته، منح موعد لاحق للسيدة بالرغم من أن روائح كريهة تفوح من جروحها الغريبة ولم تستبعد أن تنظيفها قد يؤدي إلى اكتشاف الديدان هي الأخرى تنخر جسدها.