مجتمع

كل الطرق تبدأ من طنجة.. تهريب المخدرات يقود طالبة جامعية إلى السجن

الإثنين 1 يوليو 2019 - 10:22

كل الطرق تبدأ من طنجة.. تهريب المخدرات يقود طالبة جامعية إلى السجن

طنجاوي ـ صحف 

أدانت المحكمة الابتدائية بأكادير، يوم الخميس (27 يونيو)، طالبة جامعية تدرس بالسنة الثالثة حقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، بعشر سنوات سجنا نافذا بعد تورطها في قضية مخدرات إلى جانب شخصين من مدينة أكادير من ذوي السوابق القضائية وزعت عليهم المحكمة 20  سنة سجنا نافذا بالتساوي بعد أن ضبطا في وضعية تلبس بمحطة المسافرين وسط المدينة. 

وذكرت صحيفة “الأخبار” التي أوردت الخبر أن المحكمة قضت بتغريم المتهمين الثلاثة بمبلغ مالي قدره 20 ألف درهم لكل واحد منهم في انتظار جزاءات الجمارك. 

وقالت الصحيفة إن المحكمة لم تتأخر في إنهاء هذا الملف، حيث عرضت الطالبة العشرينية على المحاكمة في جلستين فقط مباشرة بعد اعتقالها في منتصف الشهر الماضي، في وضعية تلبس بحيازة ما يناهز 31 ألف قرص مهلوس في حقيبتها بمدخل مدينة أكادير، بينما كانت تقل حافلة لنقل المسافرين قادتها في رحلة “هوليودية” دامت ليومين انطلقت من مدينة طنجة لتعرج على الدار البيضاء ثم مراكش التي مكثت بها ليلة واحدة، قبل أن تحط الرحال بمدينة أكادير في صباح اليوم الموالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات استخباراتية مكنت في وقت مبكر من صباح يوم الخميس (13 يونيو)، حيث تقاسمت مع عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير معلومات مهمة أطاحت بالطالبة التي كادت أن تغرق سوس بأقراص القرقوبي قبيل موسم الصيف.

 وفي سياق متصل، أفادت “الأخبار” أن أجهزة الأمن كانت قد أسقطت قبل أسبوعين، طالبة جامعية تنحدر من مراكش على مستوى أحد السدود القضائية بمدخل المدينة متحوزة بكمية كبيرة من الأقراص المهلوسة، ناهزت 31 ألف قرص، موزعة على 6 آلاف قرص من نوع “فولتارين”، و25 ألف قرص من صنف “اكستازي” الخطير، إضافة إلى حوالي 100 غرام من مخدر الكوكايين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، تأكيدها أن عناصر الأمن قامت بمحاصرة الطالبة الجامعية على مستوى السد القضائي تبكيوين، حيث استوقفت عناصر الأمن حافلة للنقل العمومي من أجل إجراء عملية تفتيش على حقيبة الطالبة المشتبه فيها، قبل أن يتم العثور على كمية ضخمة من أقراص القرقوبي، مخبأة داخلها.

 وتضيف الصحيفة أن التحريات كشفت أنها تسلمت المخدرات من شخص بمدينة طنجة، ونجحت في نقلها إلى البيضاء ثم مراكش، حيث خلدت الفترة راحة بأحد الفنادق هناك، قبل أن تغادر في اليوم الموالي إلى أكادير على متن حافلة من أجل تسليمها لشخصين كانا في انتظارها
بالمحكمة الطرقية بأكادير حسب اتفاق مسبق.