مجتمع

تطوع وإنسانية وتجاوب.. طنجة تنخرط في المطالبة بإحداث صندوق مكافحة السرطان (فيديو)

الخميس 2 يناير 2020 - 14:36

تطوع وإنسانية وتجاوب.. طنجة تنخرط في المطالبة بإحداث صندوق مكافحة السرطان (فيديو)

طنجاوي-يوسف الحايك
تصوير:محمد بولعيش-توضيب:سفيان العشاب
انخرطت مدينة طنجة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في حملة التوقيع على العريضة المقدمة إلى رئيس الحكومة من أجل إحداث “صندوق مكافحة السرطان” بساحة الأمم بطنجة.

تطوعية وإنسانية

وقال محمد الرنيمي، أحد المتطوعين في المبادرة إن هذه الأخيرة التي أطلقها الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، تهدف إلى إحداث صندوق للتكفل بعلاج مرضى السرطان.
وأوضح الرنيمي في حديثها مع “طنجاوي” أن المبادرة تطوعية وإنسانية.
ورأى المتحدث ذاته أن من شأن هذه المبادرة اختبار وامتحان الحكومة.
ودعا ساكنة المدينة إلى الانخراط في حملة التوقيعات.
ويشترط في الراغبين في المشاركة والتوقيع على المبادرة الإدلاء بنسخة من البطاقة الوطنية، مع وجوب التسجيل في اللوائح الانتخابية.

تجاوب

وتتواصل الحملة بطنجة إلى غاية يوم الجمعة (10 يناير)، في عدة نقاط على مستوى أحياء المدينة إلى جانب ساحة الأمم.
ولقيت المبادرة في يومها الأول تجاوبا من طرف مجموعة من ساكنة المدينة الذي تقاطروا على من أجل التوقيع على العريضة.

وفي هذا السياق، قال أحد الموقعين على العريضة في تصريح لـ”طنجاوي” إن شباب المدينة تفاعل مع المبادرة التي أطلقها عمر الشرقاوي.
من جانبه دعا موقع آخر على العريضة إلى الانخراط بكثافة في المبادرة من أجل تحقيق الغاية في ضمان علاج مجاني لمرضى السرطان.

إجراءت ومصادر تمويل

وتحدث عمر الشرقاوي في وقت سابق عن تفاصيل الإجراءات المسطرية والقانونية، ومصادر تمويل الصندوق والفئات المستهدفة وطرق الاستفادة منه.

ونادى الأستاذ الجامعي بالتوقيع على العريضة مستندا على للفصل 15 من الدستور، لإيصال المطلب بشكل دستوري لرئيس الحكومة.

وقال “نحن مجبرون على تحريك مسطرة العرائض التي تشترط توقيع 5 الاف مواطن على الأقل التي اختزلها المشرع للأسف على الذين تتوفر فيهم شروط، التمتع بالحقوق الوطنية، التسجيل في اللوائح الانتخابية، مع تشكيل لجنة لدعم المبادرة وتسمية وكيل اللائحة”.

الوزارة..تحرك والتزمات

وتزامنا مع المبادرة، أطلقت وزارة الصحة مبادرة تروم التكفل المجاني بعلاج الأطفال دون سن الخامسة المصابين بالسرطان بالمؤسسات الصحية والاستشفائية العمومية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها يوم الخميس (26 دجنبر) أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع التزاماتها المتعلقة بالنهوض بأوضاع الطفولة بالمغرب، تأتي في إطار التوجيهات الملكية حول ملاءمة التشريعات الوطنية مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية.
وأكدت الجهة الحكومية ذاتها على أن المبادرة تأتي أيضا في سياق تفعيل توصيات المؤتمر الوطني الـ16 لحقوق الطفل، المنعقد تحت الرعاية الملكية والرئاسة الفعلية للأميرة لالة مريم بمراكش، الذي أكد على جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية على تبني مقاربة جديدة تكون من الآن فصاعدا مرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثروة الأولى في البلاد وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية البشرية.