
طنجاوي –يوسف الحايك
دخلت المنظمة الديمقراطية على خط التطورات التي تعرفها العلاقات التجارية بين مدن الشمال والشرق والمدينتين السليبتين سبتة ومليلية، لاسيما بعد قرارات توقيف التهريب المعيشي عبر معبر طرخال بسبتة.
وحذرت النقابة في بيان مما قد يكون لهذا القرار على المدى القصير والمتوسط من “آثار سلبية وانعكاسات خطيرة على الاستقرار الاجتماعي للأسر التي كانت تتاجر في هذه المواد والبضائع في غياب خلق بدائل حقيقية متمثلة في مشاريع مدرة الدخل وتعويضات ودعم اجتماعي”.
ووصفت النقابة بجهتي الشرق الناظور ووجدة وطنجة وتطوان الحسيمة قرارات الحكومة بـ”المتسرعة”.
وسجلت المنظمة استغرابها “من طريقة الارتجال والتسرع في اتخاذ مثل هذه القرارات التي لها آثار اجتماعية كبيرة على الأسر والساكنة المعنية، دون التفكير في إرساء وخلق بدائل اقتصادية بالجهتين من خلال إنجاز مشاريع مدرة للدخل، ومناطق صناعية ومناطق حرة، واستثمارات لتشغيل الشباب، تعويضا لساكنة الجهتين وحفاظا على مناصب الشغل والمستوى المعيشي للسكان.
وعبرت عن رفضها لما قالت إنه “قتل مدن الشمال والشرق” بسبب إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر من جهة ومدن الناظور والفنيدق والمضيق وتطوان ومرتيل بإغلاق الحدود التجارية من المدينتين السليبتين سبتة ومليلية من جهة ثانية دون حلول بدائل حقيقية على أرض الواقع بدل ترك الكساد وإغلاق المحلات التجارية وتوسيع قاعدة العاطلين.
ودعت الحكومة إلى الإسراع بتعويض المتضررين وتسريع وتيرة الاستثمارات في إطار خلق مناطق حرة.