
طنجاوي – يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
زار محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الاثنين (2 مارس)، الأبواب المفتوحة للوقاية المدنية بطنجة، المقامة يومي الأحد والاثنين (1 و2 مارس)، تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية.
واطلع والي الجهة على شروحات إحصائيات حول عمليات تدخل الوقاية المدنية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال السنة الماضية.
وقال القائد الجهوية للوقاية المدنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد الكولونيل عبد الرحيم القباج، في تصريح لـ”طنجاوي” إن الأبواب المفتوحة مناسبة أخرى بالنسبة لتحسيس المواطنين بالأخطار، والتعرف على عمل نساء ورجال الوقاية المدنية.
وسلط القباج الضوء على مجهودات الوقاية المدنية في مواجهة الكوارث والأخطار من أجل إنقاذ الأرواح والممتلكات.
واستقطبت الأبواب المفتوحة آلاف الزوار من ساكنة مدينة طنجة، وإلى جانب تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة، الذين تابعوا مناورات استعراضية لتدخلات الوقاية المدنية.
وأعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية، عن تنظيم “الأبواب المفتوحة”، يومي 1 و2مارس، على مستوى وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، وذلك بهدف النهوض بمبادرات تدخل مصالح الوقاية المدنية في مجال الإغاثة والإنقاذ.
وأكدت أن هذه الأيام تهدف إلى تعريف الجمهور العريض بمهام الحماية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة، وذلك عبر برنامج يتضمن عرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وتنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية.
وأشارت إلى أنه ووعيا منها بأهمية تحسيس عامة الناس وخاصة الأطفال بمخاطر الحياة اليومية، تعمل المديرية على عرض أفلام وثائقية وتوزيع منشورات ومطويات إخبارية لبث ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية.
وأكدت الإدارة العامة للوقاية المدنية أنها تفتح أبواب وحداتها الإقليمية للعموم بمختلف مناطق المملكة من أجل تحسيسهم بالإسعافات الأولية الواجب اتخاذها للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة.
واختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني شعار “مسعف لكل بيت” لإحياء هذه المناسبة الأممية.
وقالت المنظمة إن اختيار هذا الشعار يأتي إيمانا منها بأن عملية إسعاف أي شخص تبدأ في واقع الأمر بطلب النجدة قبل وصول الأجهزة المختصة، مما يتطلب جاهزية فرد من أفراد الأسرة على الأقل، وإلمامه بمفاهيم الإسعافات الأولية حتى يتمكن من التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن الحوادث اليومية.
وفي هذا الصدد، أبرز الأمين العام للمنظمة، بلقاسم الكتروسي، في رسالة وجهها للمجتمع الدولي بهذه المناسبة، أن دور المنظمة الدولية للحماية المدنية يكمن في دعم وتنسيق الجهود الدولة لتثقيف وتدريب وتجهيز الأفراد المدنيين ليكونوا خير سند للمهنيين.
وأشار إلى أن العدید من الدول باشرت تدريب آلاف المدنيين، فضلا عن إبداع برامج تثقيفية وتوعوية بغرض تأهيل مسعف واحد على الأقل لكل بيت، معتبرا ذلك أداة أمان ونتيجة طبيعية لمتطلبات القرن 21، وحافزا كبيرا لتشجيع المواطن ليكون جزءا لا يتجزأ من المنظومة الوطنية للوقاية و مجابهة الحوادث والكوارث كافة.