
طنجاوي – غزلان الحوزي
اثارت زيارة مسؤولين من الحزب اليمينى المتطرف “بوكس” لاقليم كاتلونيا، أول أمس السب، موجة من الاحتجاجات، سرعان ما تحولت الى فوضى عارمة، وصلت حد قيام المحتجين بقذف مسؤولي الحزب المتطرف بالبيض والحجارة، وتطورت الاحداث إلى اشتباكات مع رجال الشرطة الكتالونيين “لوس موسوس دي إسكوادرا”.
وكشفت صحيفة “إل موندو” الإسبانية إلى أن زيارة الأمين العام لحزب بوكس، خافيير أورتيغا سميث، ورئيس قائمة الحزب ، إغناثيو غاريغا، أثارت غضب العديد من الكتالونيين ، وتحول الاحتجاجات ضد زيارتهما إلى فوضى عارمة في كتالونيا، وصلت حذ إلقاء البيض والحجارة وتدمير سيارات المسؤولين ، كما أسفرت الاحتجاجات عن اصابة عدد من رجال الشرطة الكتالونية بجروح وإصابات متفاوتة.
وكان أورتيغا سميث وغاريغا قد حددا اول امس السبت موعدا لإلقاء خطاب انتخابي، لكن العشرات من المتظاهرات الشباب تجمعوا للاحتجاج على وجود اعضاء من حزب فوكس اليميني المتطرف.
من جهته، ندد حزب بوكس بالأحداث ، علي صفحته بموقع تويتر ، ووصفه بالهجوم الخطير للغاية من قبل ناشري العنف في الشوارع” على حد تعبيره.
وأعرب غاريغا ، عن أسفه للهجوم، وقال “لقد هاجم اليساريون والانفصاليون الجيران الذين جاءوا للاستماع إلينا، لقد ألقوا الحجارة والبيض والمفرقعات.
واضاف في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي “لا توجد حرية سياسية في كتالونيا”، مضيفا أن بعض الجيران اضطروا للجوء إلى بوابات المباني وأن سياراتهم قد تعرضت للتخريب.