
طنجاوي
فضيحة من العيار الثقيل تورطت فيها الجماعة الحضرية لطنجة، عندما تنكرت لعاملين موسميين أصيبا بصعقة كهرباء، خلال قيامهما بعمليات تزيين بالمدينة، كادت أن تودي بحياتهما، حيث لازالا طريحا الفراش بمستشفى محمد الخامس، عاجزين عن اقتناء الأدوية اللازمة لاستشفائهما.
وفي الوقت الذي كان ينتظر من مسؤولي مجلس المدينة تحمل مسؤولياتهم القانونية تجاه المصابين، خاصة في ظل حديث عن عدم قيام الجماعة الحضرية بإجراءات التأمين عن الحوادث، وفي الوقت الذي كان يفترض تقديم الرعاية الطبية لهما، علم موقع “طنجاوي” أنه تم التنكر للمصابيْن، ولم تكلف الجماعة الحضرية نفسها عناء توفير الأدوية الباهظة التي يتطلبها العلاج من الحروق الخطيرة التي أصيبا بها، لدرجة أن عائلاتهما لم يجدا من وسيلة سوى استجداء المحسنين لاقتناء لوازم العلاج.
.jpg)


يذكر أن عاملين موسميين أصيبا، يوم الأحد المنصرم، بصعقة كهرباء، نقلا على إثرها إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس في حالة خطيرة، حيث كشف مصدر طبي أن أحد العاملين أصيب بحروق خطيرة، تم إيداعه في غرفة الإنعاش تحت العناية المركزة، فيما الثاني تجاوز مرحلة الخطر، ولازال تحت المراقبة الطبية، يتلقى العلاج المناسب.
مصادر متطابقة كشفت لموقع “طنجاوي” أن العاملين يشتغلان تحت مسؤولية مجلس مدينة طنجة، في إطار الاستعانة بالعمال الموسميين خلال صيف كل سنة، حيث تم تكليفهما بتثبيت أعمدة التزيين، لكن وبسبب الرياح القوية وقع تماس بين أحد الأعمدة وشبكة التيار المتوسط، نجم عنه إصابة العاملين بصعقة كهرباء قوية جدا.
.jpg)