
قالت جمعية “أمل بوحوت للتنمية البشرية” بطنجة، إن الانفجار الذي حدث الثلاثاء (12 ماي) بمجاري الصرف الصحي بحي بوحوت والذي خلف حالة من الاستياء والتذمر في صفوف ساكنة الحي دفع مجلس مقاطعة بني مكادة بقرصنة صورة من صورها تعود إلى تدخل شركة أمانديس بعد طلب واتصال من جمعية الحي.
واتهمت الجمعية في بيان توصل “طنجاوي” بنسخة منه مجلس المقاطعة ب”ادعاء تنفيذه للتدخل، ونسبه لنفسه.في ركوب واضح على عمل الجمعية ومجهودها”.
وأوضحت الجمعية أن الشركة المتدخلة التي حلت بالحي على الساعة التاسعة والربع ليلا، حلت بأحد المنازل بالحي وبالضبط بازنقة رقم 82 بسبب تسجيلها لرقم زبون خاص بالربط بالماء الصالح للشرب (المنزل رقم 15) بعد اتصال معها من طرف المكتب، ليتم الاتصال حينا برئيس الجمعية الذي وجه عمال الشركة إلى مكان انفجار قنوات الصرف الصحي، ليقوم هذا الأخير بالاتصال بأعضاء لجمعية بالحي والذين رافقو عمال الشركة طيلة عملهم بعين المكان.
ونفت الجمعية حضور أي مسؤول من المقاطعة، بل فقط وعند اقتراب نهاية التدخل حضر شخص ينتمي/ متعاطف مع حزب سياسي يسير مجلس المقاطعة من أجل معاينة ما يحدث.
وأكدت الجمعية أنها سجلت “بامتعاض شديد ما يعرفه الحي من إهمال، والتعامل معه بردود أفعال من طرف مقاطعة بني مكادة، وفي غياب سياسة واضحة للنهوض بأوضاعه مبنية على خطة عمل” .
وطالبت مجلس مقاطعة بني مكادة بإزالة الصورة المقرصنة الخاصة بجمعية الحي، واحترام مجهودات جمعيات المجتمع المدني وعدم الركوب عليها أو تسويفها كإنجازات لصالح المقاطعة.
ودعت الجمعية مجلس المقاطعة إلى تقديم اعتذار لساكنة الحي التي تركت لوحدها طيلة يوم كامل في أي غياب لمصالح المقاطعة تواجه مشكلتها بنفسها.
وأشارت الجمعية إلى أن المجاري المنفجرة كانت محل تنبيه من طرف مكتبها لرئيس مجلس المقاطعة منذ شهور في اجتماع ثنائي، وعدنا على إثره بالتدخل من أجل تنقيتها لتفادي أي إشكال قد تطرحه وهو مالم يحصل.